بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٧٠
6 - الخصال: ابن موسى، عن حمزة بن القاسم العلوي، عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن الحسين الزيات، عن محمد بن زياد، عن المفضل، عن الصادق عليه السلام قال:
قلت له: يا بن رسول الله كيف صارت الإمامة في ولد الحسين عليه السلام دون الحسن (1) وهما جميعا ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسبطاه، وسيدا شباب أهل الجنة؟ فقال عليه السلام:
إن موسى وهارون عليهما السلام كانا نبيين مرسلين أخوين فجعل الله النبوة في صلب هارون دون صلب موسى، ولم يكن لأحد أن يقول: لم فعل الله ذلك؟ وإن الإمامة خلافة الله عز وجل ليس لأحد أن يقول: لم جعلها الله في صلب الحسين دون صلب الحسن لان الله هو الحكيم في أفعاله، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، الخبر (2).
7 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن سعد والحميري معا عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط عن ابن بكير عن عمرو بن الأشعث قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
أترون الامر (3) إلينا نضعه حيث نشاء؟ كلا والله إنه لعهد معهود من رسول الله صلى الله عليه وآله إلى رجل فرجل، حتى ينتهي إلى صاحبه (4).
8 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد (5) عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عمرو بن الأشعث قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أترون الموصي منا يوصي إلى من يريد؟ لا والله، ولكنه عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله رجل فرجل حتى ينتهي الامر إلى صاحبه (6).
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن بكير وجميل عن عمرو بن الأشعث مثله (7).

(١) في المصدر: دون ولد الحسن (٢) الخصال ١: ١٤٦.
(٣) المراد بالامر الإمامة.
(٤) إكمال الدين: ١٢٨ و ١٢٩.
(٥) في نسخة الكمباني: [أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن أبي عمير] ولكن النسخة المخطوطة والمصدر خاليان عن الزائد.
(٦) بصائر الدرجات: ١٣٩ فيه: حتى ينتهى إلى صاحبه.
(٧) بصائر الدرجات: ١٣٩.
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391