بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٨١
معاني الأخبار: أبي، عن محمد العطار، عن الحسين بن إسحاق التاجر، عن ابن مهزيار عن الحسن بن سعيد (1) عن محمد بن الفضيل مثله (2).
17 - قرب الإسناد: ابن عيسى، عن البزنطي، عن الرضا عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: من سره أن لا يكون بينه وبين الله حجاب حتى ينظر إلى الله وينظر الله إليه فليتوال آل محمد ويتبرأ من عدوهم ويأتم بالامام منهم، فإنه إذا كان كذلك نظر الله إليه، ونظر إلى الله (3).
بيان: المراد بالنظر إلى الله النظر إلى رحمته وكرامته أو إلى أوليائه، أو غاية معرفته بحسب وسع المرء وقابليته (4).
18 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن علي عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات وليس له إمام من ولدي مات ميتة جاهلية، ويؤخذ بما عمل في الجاهلية والاسلام (5).
19 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن الحسن بن علي بن بزيع عن قاسم ابن الضحاك، عن مشير بن (6) حوشب أخي العوام، عن أبي سعيد الهمداني، عن أبي جعفر عليه السلام " إلا من تاب وآمن وعمل صالحا " قال: والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا (7) ومعرفة فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئا (8).
بيان: أقول: قد ذكر شبيه ما ذكر هنا في مواضع من القرآن: أولها في

(١) في نسخة من المصدر: الحسين بن سعيد.
(٢) معاني الأخبار: ٣٧ راجعه.
(3) قرب الإسناد: 153.
(4) أو كناية عن تقرب العبد إلى الله تعالى.
(5) عيون الأخبار: 219.
(6) في المصدر والنسخة المخطوطة: منير بن حوشب.
(7) في نسخة: ولايتنا ومحبتنا.
(8) امالي ابن الشيخ: 162.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391