بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٧٢
13 - بصائر الدرجات: أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن ابن بكير، عن عمرو (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنا عنده نحوا من عشرين إنسانا، فقال: لعلكم ترون أن هذا الامر إلى رجل منا نضعه حيث نشاء؟ كلا والله إنه لعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله، يسمى رجل فرجل حتى انتهى إلى صاحبه (2).
14 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبيه، عن البطائني، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته وطلبت وقضيت إليه (3) أن يجعل هذا الامر إلى إسماعيل، فأبى الله إلا أن يجعله لأبي الحسن موسى عليه السلام (4).
15 - بصائر الدرجات: الحسين بن محمد بن عامر، عن المعلى بن محمد، عن علي بن محمد، عن بكر بن صالح الرازي، عن محمد بن سليمان المصري، عن عثمان بن أسلم، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود لرجل مسمى، ليس للامام أن يزويها عمن يكون من بعده (5).
16 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي، عن علي بن منصور، عن كلثوم، عن عبد الرحمان الخزاز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان لإسماعيل بن إبراهيم ابن صغير يحبه وكان هوى إسماعيل فيه، فأبى الله ذلك، فقال: يا إسماعيل هو فلان، فلما قضى الله الموت على إسماعيل فجاء وصيه (6) وقال: يا بني إذا حضر الموت فافعل كما فعلت، فمن أجل ذلك ليس يموت إمام إلا أخبره الله إلى من يوصي (7).

(١) لعله عمرو بن الأشعث المتقدم.
(٢) بصائر الدرجات: ١٣٩.
(٣) في نسخة: ونصبت إليه.
(٤) بصائر الدرجات: ١٣٩.
(٥) بصائر الدرجات: ١٣٩. قوله: يزويها، أي ليس له أن يصرفها عمن يكون بعده (٦) في النسخة المخطوطة: [وجاء وصيه] وفي المصدر: [وجاء وصيه فقال] وفيه:
عن اجل ذلك.
(٧) بصائر الدرجات: ١٤٠.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391