بأسيافنا ثم تحكم علينا غيرنا.
الماوردي: في أعلام النبوة إنه قال عامر بن الطفيل للنبي وقد أراد به غيلة: يا محمد مالي إن أسلمت؟ فقال: لك ما للاسلام، وعليك ما على الاسلام، فقال:
ألا تجعلني الوالي من بعدك؟ قال: لس لك ذلك ولا لقومك، ولكن لك أعنة الخيل تغزو في سبيل الله القصة (1).
24 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وآله من استعمل غلاما في عصابة فيها من هو أرضى لله منه فقد خان الله.
وقال أبو الحسن الرفا لابن رامين الفقيه: لما خرج النبي صلى الله عليه وآله من المدينة ما استخلف عليها أحدا؟ قال: بلى استخلف عليا، قال: وكيف لم يقل لأهل المدينة اختاروا فإنكم لا تجتمعون على الضلال! قال: خاف عليهم الخلف والفتنة، قال:
فلو وقع بينهم فساد لأصلحه عند عودته، قال: هذا أوثق، قال: فاستخلف أحدا بعد موته؟ قال: لا، قال: فموته أعظم من سفره، فكيف أمن على الأمة بعد موته ما خافه في سفره وهو حي عليهم؟ فقطعه (2).
25 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن عبد الله بن أحمد بن مسعود، عن محمد بن عبد الله الحلبي عن عبد الله بن بكير، عن عمرو بن (3) الأشعث قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول و نحن عنده في البيت نحو من عشرين رجلا فأقبل علينا وقال: لعلكم ترون أن هذا الامر في الإمامة إلى الرجل منا يضعه حيث يشاء، والله إنه لعهد من الله نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله إلى رجال مسمين رجل فرجل حيت ينتهى إلى صاحبها (4).