بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٧٤
بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن الأهوازي، عن فضالة، عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (1).
22 - مناقب ابن شهرآشوب: محمد بن سنان، عن الصادق عليه السلام قي قوله: " يخلق ما يشاء ويختار " قال: اختار محمدا وأهل بيته.
علي بن الجعد، عن شعبة، عن حماد بن مسلمة، عن أنس قال النبي صلى الله عليه وآله:
إن الله خلق آدم من طين كيف يشاء (2).
ثم قال: " ويختار " إن الله اختارني وأهل بيتي على جميع الخلق (3) فانتجبنا، فجعلني الرسول، وجعل علي بن أبي طالب عليه السلام الوصي، ثم قال:
" ما كان لهم الخيرة " يعني ما جعلت للعباد أن يختاروا، ولكني أختار من أشاء فأنا وأهل بيتي صفوة الله وخيرته من خلقه، ثم قال: " سبحان الله " يعني تنزيها لله " عما يشركون " به كفار مكة، ثم قال: " وربك " يا محمد " يعلم ما تكن صدورهم " من بغض المنافقين لك ولأهل بيتك " وما يعلنون " بألسنتهم من الحب لك ولأهل بيتك (4).
الطرائف: روى محمد بن مؤمن في كتابه في تفسير قوله تعالى: " وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة " قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله " وربك يخلق ما يشاء " قال: إن الله عز وجل خلق آدم. وذكر مثله (5).
23 - مناقب ابن شهرآشوب: ابن جرير الطبري لما كان النبي صلى الله عليه وآله يعرض نفسه على القبائل جاء إلى بني كلاب فقالوا: نبايعك على أن يكون لنا الامر بعدك، فقال: الامر لله فإن شاء كان فيكم، وكان في غيركم (6)، فمضوا ولم يبايعوه وقالوا: لا نضرب لحربك

(١) بصائر الدرجات: ١٤٠.
(٢) في نسخه: شاء.
(٣) في المصدر: عن جميع الخلق.
(٤) مناقب آل أبي طالب ١: ٢٢٠ والآية في القصص: 68 و 89. تمامها: سبحانه و تعالى عما يشركون.
(5) الطرائف: 24.
(6) في المصدر: كان فيكم أو في غيركم.
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391