بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٤٨
في قول الله: " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال: أما أنت لسامع ذلك مني لتأتي العراق فتقول: سمعت محمد بن علي عليه السلام يقول كذا وكذا، ولكنه الذي في نفسك (1).
51 - بصائر الدرجات: أبو طالب عن حماد بن عيسى عن حريز عن محمد بن مسلم وزرارة قالا: سألنا أبا عبد الله عليه السلام عن الأعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: ما فيه شك، ثم تلا هذه الآية: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال إن لله شهداء في أرضه (2).
بصائر الدرجات: يعقوب بن يزيد عن محمد بن الحسين عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم مثله (3).
بصائر الدرجات: السندي بن محمد عن العلا عن محمد بن مسلم مثله (4).
تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم مثله إلى قوله: ما فيه شك، قيل له: أرأيت قول الله " وقل اعملوا " إلى آخره. الخبر (5).
52 - بصائر الدرجات: محمد بن علي بن سعيد الزيات عن عبد الله بن أبان قال: قلت للرضا عليه السلام: إن قوما من مواليك سألوني أن تدعو الله لهم، فقال: والله إني لتعرض علي في كل يوم أعمالهم (6).
53 - بصائر الدرجات: الهيثم النهدي عن أبيه عن عبد الله بن أبان قال: قلت للرضا عليه السلام وكان بيني وبينه شئ: ادع الله لي ولمواليك، فقال: والله إن أعمالكم لتعرض (7) علي في كل خميس (8).
بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل عن محمد بن عمر والزيات عن عبد الله بن أبان مثله (9).

(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391