بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٤٥
خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن أعمال العباد تعرض كل خميس على رسول الله صلى الله عليه وآله، فإذا كان يوم عرفة هبط الرب تبارك وتعالى وهو قول الله تبارك وتعالى: " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " فقلت: جعلت فداك أعمال من هذه؟ قال: أعمال مبغضينا ومبغضي شيعتنا (2) بيان: هبوط الرب تعالى كناية عن تعرض لأعمال العباد، أو إهباط الملائكة لذلك.
38 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عنه عليه السلام قال: تعرض الأعمال يوم الخميس على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى الأئمة عليهم السلام (3) 39 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أديم بن الحر عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى:
" اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال: هو رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، تعرض عليهم أعمال العباد كل خميس (4).
40 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن الميثمي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى: " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال. هم الأئمة عليهم السلام (5).
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن يحيى الحلبي عن عبد الحميد الطائي عن يعقوب بن شعيب الميثمي (6) عنه عليه السلام مثله (7).
41 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد (8) عن الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمان

(١) الفرقان: ٢٣.
(٢) بصائر الدرجات: ١٢٦.
(٣) بصائر الدرجات: ١٢٦.
(٤) بصائر الدرجات: ١٢٦.
(٥) بصائر الدرجات: ١٢٦.
(٦) لعله مصحف: يعقوب بن شعيب بن ميثم.
(٧) بصائر الدرجات: ١٢٦.
(8) في المصدر: أحمد بن موسى.
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391