بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٤٦
بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، وزاد في آخره: تعرض عليهم أعمال العباد كل يوم إلى يوم القيامة (1).
42 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام في هذه الآية: " قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال نحن هم (2).
43 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن الحسين بن بشار عن أبي الحسن عليه السلام مثله (3).
44 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تعرض على رسول الله أعمال العباد كل صباح أبرارها و فجارها فاحذروا، وهو قول الله: " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " فسكت (4).
بيان: الضمير في قوله: أبرارها وفجارها، إما راجع إلى الأعمال، فأطلق الأبرار والفجار عليها مجازا، أو إلى العباد، وقوله: فسكت، أي عن تفسير المؤمنين تقية. وفي الكافي ليس قوله: " والمؤمنون " فالسكوت عن أصل قراءته لا عن تفسيره.
45 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عمن رواه عن صالح بن النضر عن يونس عن أبي - الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول في الأيام حين ذكر يوم الخميس فقال: هو يوم تعرض فيه الأعمال على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله وعلى الأئمة عليهم السلام (5).
46 - بصائر الدرجات: ابن يزيد عن الوشاء عن البطائني عن أبي بصير قال: قلت

(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391