5 - وعن الباقر عليه السلام: المراد بالنبيين المصطفى، وبالصديقين المرتضى، و بالشهداء الحسن والحسين عليهما السلام، وبالصالحين تسعة من أولاد الحسين عليهم السلام، و حسن أولئك رفيقا. المهدي عليه السلام (1).
بيان: لعل المراد أن المذكورين أفضل أفراد كل من الفقرات، وقوله:
والصالحين حمزة، أي هو أيضا داخل فيهم، وفي بيان معنى اسم الإشارة أشار إلى دخول بقية الأئمة أيضا فيهم، وإن كان ظاهره أن المقصودين باسم الإشارة غير غير المذكورين قبله لبعده عن سياق الآية، وأما قوله: " وحسن أولئك رفيقا " فيحتمل أن يكون المراد أن أول وفاقتهم (2) عليهم السلام في زمانه عليه السلام في الرجعة.
6 - مناقب ابن شهرآشوب: عن عروة بن الزبير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " فقال عليه السلام إيانا عنى (3).
7 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن العباس وجعفر بن محمد بن سعيد عن الحسن بن الحسين عن عمرو بن أبي المقدام عن ميمون البان مولى بني هاشم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " قال أبو جعفر عليه السلام: منا شهيد على كل زمان، علي بن أبي طالب في زمانه، والحسن عليه السلام في زمانه، والحسين عليه السلام في زمانه، وكل من يدعو منا إلى أمر الله (4).
8 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن يريد قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فسألته عن قوله تعالى:
" يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون " إلى آخر السورة (5) قال: إيانا عنى، نحن المجتبون، لم يجعل علينا في الدين