بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٣٧
5 - وعن الباقر عليه السلام: المراد بالنبيين المصطفى، وبالصديقين المرتضى، و بالشهداء الحسن والحسين عليهما السلام، وبالصالحين تسعة من أولاد الحسين عليهم السلام، و حسن أولئك رفيقا. المهدي عليه السلام (1).
بيان: لعل المراد أن المذكورين أفضل أفراد كل من الفقرات، وقوله:
والصالحين حمزة، أي هو أيضا داخل فيهم، وفي بيان معنى اسم الإشارة أشار إلى دخول بقية الأئمة أيضا فيهم، وإن كان ظاهره أن المقصودين باسم الإشارة غير غير المذكورين قبله لبعده عن سياق الآية، وأما قوله: " وحسن أولئك رفيقا " فيحتمل أن يكون المراد أن أول وفاقتهم (2) عليهم السلام في زمانه عليه السلام في الرجعة.
6 - مناقب ابن شهرآشوب: عن عروة بن الزبير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " فقال عليه السلام إيانا عنى (3).
7 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن العباس وجعفر بن محمد بن سعيد عن الحسن بن الحسين عن عمرو بن أبي المقدام عن ميمون البان مولى بني هاشم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " قال أبو جعفر عليه السلام: منا شهيد على كل زمان، علي بن أبي طالب في زمانه، والحسن عليه السلام في زمانه، والحسين عليه السلام في زمانه، وكل من يدعو منا إلى أمر الله (4).
8 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن يريد قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فسألته عن قوله تعالى:
" يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون " إلى آخر السورة (5) قال: إيانا عنى، نحن المجتبون، لم يجعل علينا في الدين

(١) مناقب آل أبي طالب ١: ٢٤٣.
(٢) هكذا في الكتاب، ولعله مصحف: رفاقتهم.
(٣) مناقب آل أبي طالب ٣: ٥٠٤ فيه: عروة بن أذينة.
(4) تفسير فرات: 8.
(5) أي إلى اخر سورة الحج.
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391