بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٤٣
سليم بن قيس عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: إن الله طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه، وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا (1).
27 - بصائر الدرجات: عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن بندار بن عيسى عن الحلبي عن هارون بن خارجة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس " قال: نحن الشهداء على الناس بما عندهم من الحلال والحرام وما ضيعوا منه (2).
بصائر الدرجات: محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن خارجة مثله (3).
28 - بصائر الدرجات: عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد في كتاب بندار بن عاصم عن عمر بن حنظلة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس " قال: هم الأئمة عليهم السلام (4).
تفسير العياشي: عن عمر مثله (5).
29 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد ويعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الأعمال تعرض علي في كل خميس فإذا كان الهلال أكملت فإذا كان النصف من شعبان عرضت على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى علي عليه السلام ثم ينسخ في الذكر الحكيم (6).
30 - بصائر الدرجات: يعقوب بن يزيد عن الوشا عن أحمد بن عمر عن أبي الحسن عليه السلام قال: سئل عن قول الله عز وجل: " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "

(١) بصائر الدرجات: ٢٤.
(٢) بصائر الدرجات: ٢٣ فيه: قال: في كتاب بندار بن عاصم.
(٣) بصائر الدرجات: ١٥١. فيه: وبما ضيعوا منه.
(٤) بصائر الدرجات: ٢٣ و ٢٤.
(٥) تفسير العياشي ١: ٦٣.
(٦) بصائر الدرجات: ١٢٥ و 126.
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391