سليم بن قيس عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: إن الله طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه، وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا (1).
27 - بصائر الدرجات: عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن بندار بن عيسى عن الحلبي عن هارون بن خارجة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس " قال: نحن الشهداء على الناس بما عندهم من الحلال والحرام وما ضيعوا منه (2).
بصائر الدرجات: محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن خارجة مثله (3).
28 - بصائر الدرجات: عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد في كتاب بندار بن عاصم عن عمر بن حنظلة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس " قال: هم الأئمة عليهم السلام (4).
تفسير العياشي: عن عمر مثله (5).
29 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد ويعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الأعمال تعرض علي في كل خميس فإذا كان الهلال أكملت فإذا كان النصف من شعبان عرضت على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى علي عليه السلام ثم ينسخ في الذكر الحكيم (6).
30 - بصائر الدرجات: يعقوب بن يزيد عن الوشا عن أحمد بن عمر عن أبي الحسن عليه السلام قال: سئل عن قول الله عز وجل: " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "