بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٥٠
في القاموس: النمط بالتحريك: ظهارة فراش ما، أو ضرب من البسط. والطريقة.
والنوع من الشئ.
58 - تفسير العياشي: عن أبي عمرو الزبيري (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الله: " و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسل عليكم شهيدا فإن ظننت أن الله عنى بهذه الآية جميع أهل القبلة من الموحدين أفترى أن من لا يجوز شهادته في الدنيا على صاع من تمر يطلب الله شهادته يوم القيامة ويقبلها منه بحضرة جميع الأمم الماضية؟ كلا لم يعن الله مثل هذا من خلقه، يعني الأمة (2) التي وجبت لها دعوة إبراهيم " كنتم خير أمة أخرجت للناس " وهم الأمة الوسطى وهم خير أمة أخرجت للناس (3).
59 - مناقب ابن شهرآشوب: عبد الله بن الحسين عن زين العابدين عليه السلام في قوله تعالى: " لتكونوا شهداء على الناس " قال: نحن هم.
60 - وفي خبر: إن قوله تعالى: " هو سماكم المسلمين من قبل " فدعوة إبراهيم وإسماعيل لآل محمد عليه السلام، فإنه لمن لزم الحرم من قريش حتى جاء النبي صلى الله عليه وآله ثم اتبعه وآمن به وأما قوله تعالى: " ليكون الرسول عليكم شهيدا " النبي صلى الله عليه وآله يكون على آل محمد صلى الله عليه وآله شهيدا، ويكونون شهداء على الناس بعده، وكذلك قوله: " وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم " فلما توفي النبي صلى الله عليه وآله صاروا شهداء على الناس لأنهم منه (4).
61 - أبو الورد عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " لتكونوا شهداء على الناس " قال: نحن هم.

(١) أورده المامقاني في باب الكنى وقال: لم أقف على اسمه. أقول: لعله أبو عمرو محمد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير الزبيري ترجمة النجاشي في الفهرست: ١٥٣.
(٢) في نسخة: بل الأمة.
(٣) تفسير العياشي ١: ٦٣. والآية الثانية في آل عمران: ١١٠.
(٤) مناقب آل أبي طالب ٣: ٢٧٣.
(٣٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391