بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٤٧
لأبي عبد الله عليه السلام: قول الله تعالى: " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قلت من المؤمنون؟ قال: من عسى أن يكون إلا صاحبك (1).
47 - بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم عن القاسم بن محمد الزيات عن عبد الله بن أبان الزيات وكان يكنى عبد الرضا (2) قال: قلت للرضا عليه السلام ادع الله لي ولأهل بيتي، قال: أو لست أفعل؟ والله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة فاستعظمت ذلك، فقال: أما تقرأ كتاب الله: قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون (3).
48 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن عبد الله بن أيوب عن داود الرقي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي: يا داود أعمالكم عرضت علي يوم الخميس فرأيت لك فيها شيئا فرحني، وذلك صلتك لابن عمك، أما إنه سيمحق أجله، ولا ينقص رزقك، قال داود: وكان لي ابن عم ناصب كثير العيال محتاج، فلما خرجت إلى مكة أمرت له بصلة، فلما دخلت على أبي عبد الله عليه السلام أخبرني بهذا (4).
49 - بصائر الدرجات: أحمد بن علي عن أبيه عن ابن بكير عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال: تريد أن تروي علي؟ هو الذي في نفسك (5).
تفسير العياشي: عن زرارة مثله (6).
بيان: أحاله عليه السلام على ما في ضميره من كون المراد بالمؤمنين الأئمة عليهم السلام ولم يذكره له صريحا لئلا يروي ذلك عنه، فيثير فتنة، وفيه إشعار بذم زرارة و إن أمكن توجيهه.
50 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الحجال عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام

(١) بصائر الدرجات. ١٢٧.
(٢) في نسخة: وكان مكينا عند الرضا.
(٣) بصائر الدرجات: ١٢٧.
(٤) بصائر الدرجات: ١٢٧.
(٥) بصائر الدرجات: ١٢٧.
(٦) تفسير العياشي ٢: ١٨ فيه: تروون.
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391