بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٤٢
بيته وعترته ما كان في الدنيا منهم أحد، فإذا فنوا هلك أهل الأرض، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: جعل الله النجوم أمانا لأهل السماء، وجعل أهل بيتي أمانا لأهل الأرض (1).
22 - تفسير علي بن إبراهيم: " ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم " يعني بالاشهاد الأئمة عليهم السلام " ألا لعنة الله على الظالمين " آل محمد حقهم (2).
23 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " قال: نحن الأئمة الوسط (3) ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه (4).
تفسير العياشي: عن بريد مثله (5).
بصائر الدرجات: ابن يزيد ومحمد بن الحسين عن ابن أبي عمير مثله (6).
24 - بصائر الدرجات: عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن جعفر بن بشير عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (7).
25 - بصائر الدرجات: بهذا الاسناد عن جعفر بن بشير عن عمرو بن أبي المقدام عن ميمون البان عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس " قال: عدلا ليكونوا شهداء على الناس، قال: الأئمة " ويكون الرسول شهيدا عليكم " قال: على الأئمة (8).
26 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد عن إبراهيم بن عمر عن

(١) تفسير القمي: ٤٤٣ و ٤٤٤. والآية في المائدة: ١١٧.
(٢) تفسير القمي: ٣٠٠ والآية في سورة هود: ١٨.
(٣) في المصدر: " الأمة الوسط " وفى العياشي: " الأمة الوسطى " نعم في طريق محمد بن الحسين: الأئمة الوسط.
(٤) بصائر الدرجات: ١٩.
(٥) تفسير العياشي ١: ٦٢.
(٦) بصائر الدرجات: ٢٤.
(٧) بصائر الدرجات: ٢٤.
(٨) بصائر الدرجات: ٢٤.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391