لأنهم الذين أمر الله تعالى بالخضوع عندهم والانقياد لهم (1).
17 - تفسير العياشي: عن الحسين بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " خذوا زينتكم عند كل مسجد " قال: يعني الأئمة عليهم السلام (2).
بيان: أي ولايتهم زينة معنوية للروح لابد من اتخاذها في الصلاة، ولا ينافي ذلك ما ورد من تفسيرها باللباس الفاخر وبالطيب والامتشاط عند كل صلاة، لان المراد بالزينة ما يشمل كلا من الزينة الصورية والمعنوية، وإنما ذكروا عليهم السلام في كل مقام ما يناسبه، ويحتمل هذا الخبر وجهين آخرين: الأول أن يكون المراد تفسير المسجد ببيوتهم ومشاهدهم عليهم السلام ويشهد له بعض الأخبار، والثاني أن يكون المعنى كون الخطاب متوجها إليهم عليهم السلام كما ورد أنه مختص بالجمعة والعيدين، و وجوبها مختص بهم وبحضورهم على قول الأكثر، أوهم الأولى بها عند حضورهم على قول الجميع.
18 - الكافي: حميد بن زياد عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان عن علي ابن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد بياع السابري عن أبان عن أبي بصير قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " في بيوت أذن الله أن ترفع " قال: هي بيوت النبي صلى الله عليه وآله (3).
19 - العمدة: باسناده إلى الثعلبي من تفسيره عن المنذر بن محمد القابوسي عن الحسين بن سعيد عن أبيه عن أبان بن تغلب عن نسفيع (4) بن الحارث عن أنس بن مالك وعن بريدة (5) قالا: قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية: " في بيوت أذن الله أن