بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٠٥
مباركة " يوقد من إبراهيم " لا شرقية (1) ولا غربية " لا يهودية ولا نصرانية " يكاد زيتها يضيئ " يكاد العلم ينفجر منها (2) " ولو لم تمسسه نار نور على نور " إمام منها بعد إمام " يهدي الله لنوره من يشاء " يهدي الله للأئمة (3) من يشاء " و يضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم " (4).
" أو كظلمات " فلان وفلان " في بحر لجي يغشاه موج " يعني نعثل " من فوقه موج " طلحة والزبير " ظلمات بعضها فوق بعض " معاوية (5) وفتن بني أمية " إذا أخرج " المؤمن " يده " في ظلمة (6) فتنتهم " لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا (7) فماله من نور " فماله من إمام يوم القيامة يمشي بنوره (8). وقال في قوله: " نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم " قال: أئمة المؤمنين يوم القيامة نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم حتى ينزلوا منازلهم في الجنة (9).
2 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن العباس بن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب

(1) في الكنز: زيتونة لا شرقية.
(2) في نسخة: يكاد علم الأئمة من ذريتها.
(3) في نسخة: " بالأئمة " وفى التفسير: للأئمة من يشاء ان يدخله في نور ولايتهم مخلصا.
(4) وقال تعالى بعد هذه الآية: " في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه " أي نور الله الذي كمشكاة فيها مصباح يكون في هذه البيوت الذي اذن الله ان ترفع أقدارها وتعظم ساكنيها.
(5) في نسخة: [ويزيد] وفى الكنز: [أو كظلمات] الأول وصاحبه [في بحر لجي يغشاه موج] الثالث [من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض] قال: معاوية وفتن بنى أمية.
(6) في نسخة: في ظلم.
(7) في المصدر والكنز: " له نورا " أي إماما من ولد فاطمة " فما له من نور ".
(8) في الكنز، " فماله من نور " امام يوم القيامة يسعى بين يديه. انتهى الحديث.
(9) تفسير القمي: 456 و 458 و 459 قوله: وقال في قوله: نورهم يسعى، فيه:
[يعنى قوله: يسعى نورهم] وفيه: قال: ان المؤمنين والآية في التحريم: 8.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391