عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما خلق الله عز وجل الجنة خلقها من نور عرشه، ثم أخذ من ذلك النور فغرقه (1) فأصابني ثلث النور، وأصاب فاطمة عليها السلام ثلث النور، وأصاب عليا عليه السلام وأهل بيته ثلث النور، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل محمد، ومن لم يصبه من ذلك النور ضل عن ولاية آل محمد (2).
7 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن الحسين (3) الصائغ عن ابن أبي عثمان عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم " قال: قال: أئمة المؤمنين نورهم (4) يسعى بين أيديهم وبأيمانهم حتى ينزلوا منازل لهم (5).
8 - تفسير علي بن إبراهيم: " أو من كان ميتا فأحييناه " قال: جاهلا عن الحق والولاية فهديناه إليها " وجعلنا له نورا يمشي به في الناس " قال: النور: الولاية " كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها " يعني في ولاية غير الأئمة عليهم السلام " كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون " (6).
9 - تفسير علي بن إبراهيم: " فالذين آمنوا به " يعني برسول الله " وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه " يعني أمير المؤمنين " أولئك هم المفلحون " فأخذ الله ميثاق رسول الله على الأنبياء أن يخبروا (7) أممهم وينصروه، فقد نصروه بالقول، وأمروا