بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣١٠
أممهم بذلك، وسيرجع رسول الله صلى الله عليه وآله ويرجعون وينصرون في الدنيا (1).
10 - الكافي: علي بن إبراهيم بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل: " واتبعوا النور الذي انزل معه " قال: النور في هذا الموضع أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام (2).
11 - الاختصاص، بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تبارك وتعالى: " الله نور السماوات والأرض مثل نوره " فهو محمد " فيها مصباح " وهو العلم " المصباح في زجاجة " فزعم أن الزجاجة أمير المؤمنين عليه السلام، وعلم نبي الله عنده (3).
12 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة قال: قص أبو عبد الله عليه السلام قصة الفريقين جميعا في الميثاق حتى بلغ الاستثناء من الله في الفريقين فقال: إن الخير والشر خلقان من خلق الله، له فيهما المشية في تحويل ما شاء فيما قدر فيها حال عن حال والمشية فيما خلق لهما من خلقه في منتهى ما قسم لهم من الخير والشر، وذلك أن الله قال في كتابه: " الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات " فالنور هم آل محمد عليهم السلام والظلمات عدوهم (4).
13 - تفسير العياشي: عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: " أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس " قال: الميت الذي لا يعرف هذا الشأن قال: أتدري ما يعني ميتا؟ قال: قلت: جعلت فداك لا، قال: الميت الذي لا يعرف شيئا فأحييناه بهذا الامر " وجعلنا له نورا يمشي به في الناس " قال: إماما يأتم به، قال: " كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها " قال: كمثل هذا الخلق الذين

(١) تفسير القمي: ٢٢٥ فيه: [فينصرونه في الدنيا] والآية في الأعراف: ١٥٧.
(٢) أصول الكافي ١: ١٩٤. وفيه صدر تركه المصنف راجعه.
(٣) بصائر الدرجات: ٨٤ و ٨٥، الاختصاص: ٢٧٨.
(٤) تفسير العياشي ١: ١٣٨ و 139.
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391