بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٠٠
51 - تفسير فرات بن إبراهيم: إبراهيم بن سليمان معنعنا عن عيسى بن السري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني عن دعائم الاسلام التي لا يسع أحدا من الناس التقصير عن معرفة شئ منها التي من قصر عن معرفة شئ منها فسد عليه دينه، ولم يقبل منه عمله ولم يضيق مما هو فيه بجهل شئ من الأمور جهله (1) قال: شهادة أن لا إله إلا الله والايمان برسوله، والاقرار بما جاء به من عند الله والزكاة، والولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد (2)، قال: قلت له: هل في الولاية شئ دون شئ (3) فضل يعرف لمن أخذ به؟ قال: نعم، قال الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (4).
الكافي: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن صفوان بن يحيى عن عيسى مثله (5).
52 - تفسير العياشي: عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام هذه الآية:
" أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قال: الأوصياء (6).
53 - الاختصاص: ابن عيسى عن محمد البرقي عن الجوهري عن الحسين بن أبي العلا قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الأوصياء طاعتهم مفترضة (7)؟ فقال: هم الذين قال الله " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " وهم الذين قال الله:

(١) في النسخة المخطوطة: [ولم يضق مما هو فيه بجهل شئ جهله] وفي المصدر:
[ولم يضيق ما هو فيه بجهل شئ جهله] وفى الكافي: [ولم يضق به مما هو فيه لجهل] وفى بعض النسخ: ولم يضربه (٢) في المصدر: [ولاية محمد] ولعل فيه سقط، أو المعنى ان ولاية الأئمة التي أمر الله بها من ولاية محمد وطاعته والايمان به.
(٣) ولعل المراد هل في الولاية دليل خاص يدل على لزومها فأجاب نعم، فتمسك بالآية، وتمسك أيضا في الكافي بقوله صلى الله عليه وآله: من مات ولا يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية.
(٤) تفسير فرات: ٣٢.
(٥) أصول الكافي ٢: ١٩ و ٢٠. فيه اختلافات وزيادات راجعه.
(٦) تفسير العياشي ١: ٢٤٩.
(7) ظاهر الجواب انه سأل عن أعيانهم واشخاصهم لا عن وجوب طاعتهم.
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391