الغربية كنايتان عن اختلاط النسب، أي قد ينتسب إلى هذا، وقد ينتسب إلى هذا مع غاية البعد بينهما، وقريب منه في المثل معروف عند العرب والعجم، أو يكون الكلام مسوقا على الاستعارة بأن شبه من صح نسبه في ترتب آثار الخير عليه بالشجرة التي لم تكن شرقية ولا غربية.
أقول: قد أثبتنا الخبر بتمامه في باب جوامع المناقب والفضائل، وقد مضى الاخبار في تأويل تلك الآية مع شرحها وما قيل في تأويل الآية في كتاب التوحيد.
5 - تفسير علي بن إبراهيم: علي بن الحسين عن البرقي عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله: " فآمنوا بالله ورسوله و النور الذي أنزلنا (1) " فقال: يا با خالد النور والله الأئمة (2) من آل محمد إلى يوم القيامة، هم والله نور الله الذي أنزل (3) وهم والله نور الله في السماوات والأرض والله يا با خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار، وهم والله ينورون قلوب المؤمنين، ويحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم، والله يا أبا خالد لا يحبنا عبد (4) ويتولانا حتى يطهر الله قلبه، ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا، ويكون سلما لنا فإذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر (5).
الكافي: الحسين بن محمد عن المعلى عن علي بن مرداس عن صفوان وابن محبوب عن أبي أيوب مثله (6).
6 - الخصال: الحسن بن علي العطار عن محمد بن علي بن إسماعيل عن علي بن محمد بن عامر عن عمر بن عبدوس عن هاني بن المتوكل عن محمد بن علي بن عياض بن