بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٠٨
الغربية كنايتان عن اختلاط النسب، أي قد ينتسب إلى هذا، وقد ينتسب إلى هذا مع غاية البعد بينهما، وقريب منه في المثل معروف عند العرب والعجم، أو يكون الكلام مسوقا على الاستعارة بأن شبه من صح نسبه في ترتب آثار الخير عليه بالشجرة التي لم تكن شرقية ولا غربية.
أقول: قد أثبتنا الخبر بتمامه في باب جوامع المناقب والفضائل، وقد مضى الاخبار في تأويل تلك الآية مع شرحها وما قيل في تأويل الآية في كتاب التوحيد.
5 - تفسير علي بن إبراهيم: علي بن الحسين عن البرقي عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله: " فآمنوا بالله ورسوله و النور الذي أنزلنا (1) " فقال: يا با خالد النور والله الأئمة (2) من آل محمد إلى يوم القيامة، هم والله نور الله الذي أنزل (3) وهم والله نور الله في السماوات والأرض والله يا با خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار، وهم والله ينورون قلوب المؤمنين، ويحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم، والله يا أبا خالد لا يحبنا عبد (4) ويتولانا حتى يطهر الله قلبه، ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا، ويكون سلما لنا فإذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر (5).
الكافي: الحسين بن محمد عن المعلى عن علي بن مرداس عن صفوان وابن محبوب عن أبي أيوب مثله (6).
6 - الخصال: الحسن بن علي العطار عن محمد بن علي بن إسماعيل عن علي بن محمد بن عامر عن عمر بن عبدوس عن هاني بن المتوكل عن محمد بن علي بن عياض بن

(١) التغابن: ٨.
(٢) في الكافي: النور والله نور الأئمة.
(٣) في المصدر: انزل الله.
(٤) في المصدر: ولا يتولانا.
(٥) تفسير القمي: ٦٨٣.
(٦) أصول الكافي ١: ١٩٤.
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391