بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٩٤
الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قال: قال: علي بن أبي طالب والأوصياء من بعده (1).
31 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر عليه السلام: فإن تنازعتم في شئ فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى اولي الامر منكم (2).
32 - تفسير العياشي: في رواية عامر بن سعيد الجهني عن جابر عنه عليه السلام: وأولي الأمر من آل محمد (3).
33 - تفسير العياشي: عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: ذروة الامر وسنامه ومفتاحه وباب الأنبياء ورضي الرحمان الطاعة للامام (4) بعد معرفته، ثم قال: إن الله يقول: " من يطع الرسول فقد أطاع الله " إلى " حفيظا (5) " أما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله (6) وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالة منه إليه (7) ما كان له على الله حق في ثوابه ولا كان من أهل الايمان، ثم قال: أولئك المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضله ورحمته (8).
مجالس المفيد: ابن قولويه عن الكليني عن علي عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عنه عليه السلام مثله إلى قوله: حفيظا (9).
بيان: ذروة (10) الامر أي أمر الدين، أو كل الأمور، بعد معرفته

(١) تفسير العياشي ١: ٢٥٣.
(٢) تفسير العياشي ١: ٢٥٤.
(٣) تفسير العياشي ١: ٢٥٤.
(٤) في المجالس: وباب الأشياء، ورضا الرحمن طاعة للامام (٥) النساء: ٨٠.
(٦) في المصدر: وتصدق جميع ما له.
(٧) في نسخة: بدلالته إليه.
(٨) تفسير العياشي ١: ٢٥٩.
(9) مجالس المفيد: 42.
(10) الذروة بالكسر والضم: المكان المرتفع والعلو، وأعلى الشئ
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391