بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٠٢
قيل: يا با جعفر حدثني فيمن نزلت؟ قال: نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله، وجرى مثلها من النبي صلى الله عليه وآله في الأوصياء في طاعتهم (1).
59 - الكافي: العدة عن أحمد عن البرقي عن أبيه أبيه عن ابن أسباط عن البطائني عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام " ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم " و سلموا للامام تسليما " أو أخرجوا من دياركم " رضا له " ما فعلوه إلا قليل منهم ولو " أن أهل الخلاف (2) " فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا (3) " وفي هذه الآية: " ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت (4) " في أمر الولاية " و يسلموا " لله الطاعة " تسليما (5) ".
60 - الكافي: علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد قال: تلا أبو جعفر عليه السلام " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن خفتم تنازعا في الامر فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الامر منكم (6) " ثم قال: كيف يأمر بطاعتهم ويرخص في منازعتهم، إنما قال ذلك للمأمورين الذين قيل لهم:
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول (7).
61 - الكافي، تفسير علي بن إبراهيم: الحسين بن محمد عن المعلى عن أحمد بن النضر عن محمد بن مروان رفعه إليهم قالوا: يا أيها الذين آمنوا لا تؤذوا رسول الله صلى الله عليه وآله في علي و الأئمة كما آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا (8).

(١) تفسير فرات: ١٠٥.
(٢) تفسير للضمير في قوله تعالى: ولو أنهم.
(٣) النساء: ٦٥ و 66 (4) النساء: 65 و 66 (5) روضة الكافي: 184.
(6) أشرنا قبلا ان الراوي وهم وظن أنه عليه السلام يريد أن نزولها كذلك، مع أنه يريد ان يفسرها ويوضح معناها.
(7) روضة الكافي: 184 و 185.
(8) أصول الكافي 1: 414، تفسير القمي: 535 ألفاظ الحديث في الكافي هكذا:
رفعه إليهم في قول الله عز وجل: " وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله " في علي والأئمة " كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا ".
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»
الفهرست