بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٤٧
17 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن أحمد بن عثمان بن ذليل عن إبراهيم يعني النصيبي، عن عبد الله بن حكيم، عن حكيم بن جبير (1) أنه قال سألت علي بن الحسين بن علي عليهم السلام عن هذه الآية: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " قال:
هي قرابتنا أهل البيت من محمد صلى الله عليه وآله (2).
18 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن عبد الله بن حكيم، عن حكيم بن جبير عن حبيب بن أبي ثابت أنه أتى مسجد قبا فإذا فيه مشيخة من الأنصار فحدثوه أن علي بن الحسين أتاهم يصلي في مسجد قبا فسلموا عليه ثم قالوا: إن مشيختنا حدثونا (3) أنهم أتوا نبي الله في مرضه الذي مات فيه فقالوا: يا نبي الله قد أكرمنا الله وهدانا بك وآمنا وفضلنا بك، فاقسم في أموالنا ما أحببت، فقال لهم نبي الله:
" قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " فأمرنا بمودتكم (4).
19 - تفسير فرات بن إبراهيم: عبيد بن كثير عن الحسين بن نصر عن أيوب بن سليمان الفزاري عن أيوب بن علي بن الحسين بن السمط قال: سمعت أبي يقول: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لما نزلت: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " قال جبرئيل: يا محمد إن لكل دين أصلا ودعامة وفرعا وبنيانا، وإن أصل الدين ودعامته قول: لا إله إلا الله، وإن فرعه و بنيانه محبتكم أهل البيت وموالاتكم فيما وافق الحق ودعا إليه (5).
20 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن محمد بن علي بن عمر النصري (6)، عن القاسم بن أحمد يعني ابن إسماعيل، عن جعفر يعني ابن عاصم. ونصر وعبد الله يعني ابن المغيرة

(1) في المصدر: عن سعيد بن جبير أنه سأل علي بن الحسين عليه السلام.
(2) تفسير فرات: 148.
(3) في المصدر: فسلموا عليه، ثم قالوا: ان كنتم سلمتم إلينا فيما كان بينكم نشهدكم فان مشيختنا.
(4) تفسير فرات: ص 148.
(5) تفسير فرات: 148 و 149.
(6) في المصدر: البصري.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391