بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٥٨
فقلت: ففي المواريث؟ قال: لا، ثم قال: نزلت في الامرة (1).
بيان: لعل السؤال عن المواريث بعد الفرائض للتأكيد: أو لتوهم أنه عليه السلام حمل الفرائض على غير المواريث (2).
4 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: عبد العزيز بن يحيى (3) عن محمد بن عبد الرحمان بن الفضل عن جعفر بن الحسين الكوفي عن أبيه عن محمد بن زيد مولى أبي جعفر عليه السلام قال: سألت مولاي فقلت: قوله عز وجل: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض " قال: هو علي عليه السلام (4).
5 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن عبد الله بن راشد عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن علي المقري باسناده يرفعه إلى زيد بن علي عليه السلام في قول الله عز وجل " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين " قال:
رحم رسول الله صلى الله عليه وآله أولى بالامارة والملك والايمان (5).
6 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن ابن حديد وابن بزيع جميعا عن ابن حازم عن زيد بن علي عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك قول الله عز وجل: " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى " قال: القربى هي والله قرابتنا (6).
7 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: أحمد بن هوذة (7) عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الله بن حماد عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل:

(١) كنز جامع الفوائد، ٢٣٠ و ٢٣١. والآية في سورة الأحزاب: ٦.
(٢) في هامش الكتاب: الفرائض: السهام المقدرة في الكتاب العزيز، والمواريث مطلق السهام فلا يكون تأكيدا بل يكون من قبيل ذكر العام بعد الخاص.
(٣) في المصدر: وقال أيضا " أي محمد بن العباس ": حدثنا عبد العزيز اه‍.
(٤) كنز جامع الفوائد: ٢٣١.
(٥) كنز جامع الفوائد: ٢٣١.
(٦) كنز جامع الفوائد: ٢٣٦. والآية في سورة الحشر: 7.
(7) في المصدر:: محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة.
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391