بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٥٢
بن الحسن الطحان عن حسين الأشقر عن قيس عن الأعمش عن ابن جبير عن ابن عباس قال: لما نزل " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " قالوا: يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وابناهما ورواه من تفسير الثعلبي أيضا بهذا الاسناد (1).
30 - وروى من صحيح البخاري والترمذي (2). باسنادهما عن طاووس أنه سأل ابن عباس عن قوله: " إلا المودة في القربى " قال سعيد بن جبير: قربى آل محمد عليهم السلام (3).
31 - وعن الثعلبي باسناده عن أبي الديلم قال: لما جيئ بعلي بن الحسين عليهما السلام فأقيم على درج مسجد دمشق قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرن الفتنة، فقال له علي بن الحسين عليه السلام:
أقرأت القرآن؟ قال: نعم، قال: قرأت الحم؟ قال: قرأت القرآن ولم أقرأ الحم قال: قرأت: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " قال: أنتم هم؟ قال:
نعم، ثم قال علي بن الحسين عليهما السلام: أفقرأت في بني إسرائيل: " وآت ذا القربى حقه (4) " قال: وإنكم القرابة التي أمر الله أن يؤتى حقه؟ قال: نعم (5).
32 - الكافي: علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا " قال: من تولى الأوصياء من آل محمد واتبع آثارهم فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيين والمؤمنين الأولين حتى تصل ولايتهم إلى آدم عليه السلام و هو قول الله عز وجل: " من جاء بالحسنة فله خير منها (6) " تدخله الجنة، وهو قول

(١) العمدة: ٢٣ و ٢٤.
(٢) رواه في العمدة عن مسلم، ولم نجد روايته عن الترمذي.
(٣) العمدة: ٢٤ و ٢٥.
(٤) الاسراء: ٢٦.
(٥) العمدة: ٢٦ و ٢٨ فيه: أنتم القرابة.
(٦) النمل: ٨٩.
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391