بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٥٠
السحر تحت سرير سليمان ولبس الامر على الناس.
24 - الطرائف: روى البخاري (1) في صحيحه في الجزء السادس على حد كراسين ونصف من أوله من النسخة المنقول منها قوله تعالى: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " بإسناده إلى طاووس عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى ": قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " قال سعيد بن جبير: قربى آل محمد صلى الله عليه وآله، الخبر.
وروى مسلم في صحيحه في الجزء الخامس على حد كراسين من أوله مثل ذلك.
ورووه في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثاني من أجزاء أربعة من أجزاء سورة حم، من طرق، وروى الثعلبي في تفسير هذه الآية تعيين آل محمد صلى الله عليه وآله من طرق، فمنها عن أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لفاطمة: إيتني بزوجك وابنيك، فأتت بهم، فألقى عليهم كساء ثم رفع يده عليهم فقال: اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد فإنك حميد مجيد، قالت: فرفعت الكساء لادخل معهم فاجتذبه وقال: إنك لعلى خير.
وسيأتي في تفسير آية التطهير من رواية أحمد بن حنبل تعيين آل محمد أيضا.
وروى الثعلبي نحو ذلك من مشايخه عن علي بن الحسين عليه السلام وغيره.
انتهى كلام السيد رحمه الله (2). أقول: سيأتي أخبار الباب في أكثر الأبواب لا سيما باب معنى الآل والعترة.
25 - مناقب ابن شهرآشوب: كتاب ابن عقدة قال الصادق عليه السلام للحصين بن عبد الرحمان:
يا حصين لا تستصغر مودتنا فإنها من الباقيات الصالحات، قال: يا بن رسول الله ما استصغرها ولكن: أحمد الله عليها (3).

(1) رواه البخاري في الصحيح 6: 162 باسناده عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت طاووسا عن ابن عباس.
(2) الطرائف: 27 - 28.
(3) مناقب: آل أبي طالب 3: 344.
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391