بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٢٢
من بعدك، ثم (1) يا علي أنت من أئمة الهدى، وأولادك منك (2)، فأنتم قادة الهدى والتقى، والشجرة التي أنا أصلها، وأنتم فرعها، فمن تمسك بها فقد نجا ومن تخلف عنها فقد هلك وهوى، وأنتم الذين أوجب الله تعالى مودتكم وولايتكم والذين ذكرهم الله في كتابه ووصفهم لعباده فقال عز وجل من قائل: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم " فأنتم صفوة الله من آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران. و أنتم الأسرة (3) من إسماعيل، والعترة الهادية من محمد صلى الله عليه وآله عليه وعليهم (4).
25 - تفسير علي بن إبراهيم: قال العالم عليه السلام: نزل " وآل إبراهيم وآل عمران و آل محمد على العالمين " فأسقطوا آل محمد من الكتاب (5).
26 - أمالي الطوسي: الفحام عن محمد بن عيسى عن هارون عن أبي عبد الصمد إبراهيم عن أبيه عن جده إبراهيم بن عبد الصمد قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقرأ " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين " قال: هكذا نزلت (6).
27 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى: " الحمد لله (7) وسلام على عباده الذين اصطفى " قال: هم آل محمد صلى الله عليه وآله (8).
28 - مناقب ابن شهرآشوب: الصادق عليه السلام في قوله تعالى: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (9) " نزلت في حقنا وحق ذرياتنا خاصة.

(١) في نسخة: ثم قال: يا علي.
(٢) في المصدر: وأولادي منك.
(٣) في نسخة: وأنتم الأسوة.
(٤) كنز جامع الفوائد: ٥٠.
(٥) تفسير القمي: ٩١.
(٦) امالي ابن الشيخ: ١٨٨.
(٧) في المصدر: [قل الحمد لله] والآية في سورة النمل: ٥٩.
(٨) تفسير القمي: ٤٧٨.
(٩) فاطر: ٣٢.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391