من بعدك، ثم (1) يا علي أنت من أئمة الهدى، وأولادك منك (2)، فأنتم قادة الهدى والتقى، والشجرة التي أنا أصلها، وأنتم فرعها، فمن تمسك بها فقد نجا ومن تخلف عنها فقد هلك وهوى، وأنتم الذين أوجب الله تعالى مودتكم وولايتكم والذين ذكرهم الله في كتابه ووصفهم لعباده فقال عز وجل من قائل: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم " فأنتم صفوة الله من آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران. و أنتم الأسرة (3) من إسماعيل، والعترة الهادية من محمد صلى الله عليه وآله عليه وعليهم (4).
25 - تفسير علي بن إبراهيم: قال العالم عليه السلام: نزل " وآل إبراهيم وآل عمران و آل محمد على العالمين " فأسقطوا آل محمد من الكتاب (5).
26 - أمالي الطوسي: الفحام عن محمد بن عيسى عن هارون عن أبي عبد الصمد إبراهيم عن أبيه عن جده إبراهيم بن عبد الصمد قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقرأ " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين " قال: هكذا نزلت (6).
27 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى: " الحمد لله (7) وسلام على عباده الذين اصطفى " قال: هم آل محمد صلى الله عليه وآله (8).
28 - مناقب ابن شهرآشوب: الصادق عليه السلام في قوله تعالى: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (9) " نزلت في حقنا وحق ذرياتنا خاصة.