بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٩١
الكافي: أحمد بن مهران، عن عبد العظيم الحسني عن ابن أذينة مثله (1).
9 - مناقب ابن شهرآشوب: في تفسير العياشي عنه عليه السلام مثله (2).
10 - وعن الباقر عليه السلام في قوله تعالى: " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " قال: إيانا عنى الأئمة من آل محمد.
وروى هذا المعنى أبو بصير عنه عليه السلام، وعبد العزيز العبدي وهارون بن حمزة عن الصادق عليه السلام (3).
11 - بريد بن معاوية عن الصادق عليه السلام في قوله: " ومن عنده علم الكتاب " قال: إيانا عنى، وعلى أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله (4).
12 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن أحمد بن ثابت عن الحسن بن محمد بن سماعة عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن القرآن زاجر و آمر يأمر بالجنة ويزجر عن النار، وفيه محكم ومتشابه، فأما المحكم فيؤمن به ويعمل به ويدين به، وأما المتشابه فيؤمن به ولا يعمل به، وهو قول الله: " فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا " والراسخون في العلم آل محمد صلى الله عليه وآله (5).
13 - تفسير علي بن إبراهيم: " قال الذين أوتوا العلم إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين " قال: " الذين أوتوا العلم " الأئمة عليهم السلام (6).
14 - تفسير علي بن إبراهيم: " ويرى الذين أوتوا العلم الذي انزل إليك من ربك هو الحق "

(١) أصول الكافي ١: ٤٢٤.
(٢) مناقب آل أبي طالب ٣: ٣١٤.
(٣) مناقب آل أبي طالب ٣: ٤٠٣.
(٤) مناقب آل أبي طالب ٣: ٥٠٤. والآية في سورة الرعد: 43.
(5) تفسير القمي: 745. فيه: [وآل محمد الراسخون في العلم] والآية في سورة آل عمران: 7.
(6) تفسير القمي: 359. والآية في سورة النحل: 27.
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391