بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٨٧
قال: قوله عز وجل: و " إنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " فنحن قومه ونحن المسؤولون (1).
59 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين (2) عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي قال: قوله عز وجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " فرسول الله وأهل بيته صلوات الله عليهم أهل الذكر، و هم المسؤولون، أمر الله الناس أن يسألوهم فهم ولاة الناس وأولاهم بهم، فليس يحل لأحد من الناس أن يأخذ هذا الحق الذي افترضه الله لهم (3).
60 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يوسف عن صفوان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: قوله عز وجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " من هم؟ قال: نحن هم (4).
61 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد البرقي عن الحسين بن سيف، عن أبيه عن ابني القاسم، عن عبد الله (5) عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال: قوله: " ولقومك " يعني عليا أمير المؤمنين عليه السلام، وسوف تسألون عن ولايته (6).
62 - تفسير العياشي: عن خالد بن نجيح عن جعفر بن محمد عليه السلام في قوله تعالى: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " قال: بمحمد صلى الله عليه وآله تطمئن القلوب، وهو ذكر الله و حجابه (7).

(١) كنز الفوائد: ٢٩٢ و ٢٩٣.
(٢) في المصدر: عن محمد بن الحسن.
(٣) كنز الفوائد: ٢٩٣.
(٤) كنز الفوائد: ٢٩٣.
(٥) في المصدر: عن الحسين بن يوسف عن أبيه عن أبي القاسم بن عبد الله.
(٦) كنز الفوائد: ٢٩٣.
(٧) تفسير العياشي ٢: ٢١١. والآية في الرعد: 28.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391