قال: قوله عز وجل: و " إنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " فنحن قومه ونحن المسؤولون (1).
59 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين (2) عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي قال: قوله عز وجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " فرسول الله وأهل بيته صلوات الله عليهم أهل الذكر، و هم المسؤولون، أمر الله الناس أن يسألوهم فهم ولاة الناس وأولاهم بهم، فليس يحل لأحد من الناس أن يأخذ هذا الحق الذي افترضه الله لهم (3).
60 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يوسف عن صفوان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: قوله عز وجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " من هم؟ قال: نحن هم (4).
61 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد البرقي عن الحسين بن سيف، عن أبيه عن ابني القاسم، عن عبد الله (5) عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال: قوله: " ولقومك " يعني عليا أمير المؤمنين عليه السلام، وسوف تسألون عن ولايته (6).
62 - تفسير العياشي: عن خالد بن نجيح عن جعفر بن محمد عليه السلام في قوله تعالى: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " قال: بمحمد صلى الله عليه وآله تطمئن القلوب، وهو ذكر الله و حجابه (7).