بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٨٦
محمد بن موسى الشيرازي، من علماء الجمهور واستخرجه من التفاسير الاثني عشر عن ابن عباس في قوله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر " قال: هو محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وهم أهل الذكر والعلم والعقل والبيان، وهم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة، والله ما سمى المؤمن مؤمنا إلا كرامة لأمير المؤمنين عليه السلام. ورواه سفيان الثوري عن السدي عن الحارث انتهى (1).
56 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن ابن عقدة عن أحمد بن الحسن، عن أبيه عن الحصين بن مخارق، عن ابن طريف، عن ابن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله عز وجل: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: نحن أهل الذكر (2).
57 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن همام بن إسماعيل (3)، عن عيسى بن داود، عن أبي الحسن موسى عليه السلام في قول الله عز وجل: " لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون " قال: الطاعة للامام بعد النبي صلى الله عليه وآله (4).
بيان: لعل المراد أن الذكر الذي اشتمل عليه القرآن هو وجوب طاعة الامام الذي هو موجب لعز الدنيا والآخرة.
58 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن القاسم، عن حسين بن الحكم، عن حسين بن نصر، عن أبيه عن ابن أبي عياش (5)، عن سليم بن قيس عن علي عليه السلام

(١) إحقاق الحق ٣: ٤٨٢ و ٤٨٤.
(٢) كنز الفوائد: ١٦٢ فيه: [عن ميسر بن محارف] وفيه: نحن أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون.
(٣) في المصدر: محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل.
(٤) كنز الفوائد: ١٦٣ قال صاحب الكتاب بعد ذلك: معنى ذلك أن الذي انزل في الكتاب الذي فيه ذكركم وشرفكم وعزكم هي طاعة الإمام الحق بعد النبي صلى الله عليه وآله انتهى. أقول: لعل المعنى انا أنزلنا كتابا يتضمن آيات فيها شرفكم وعزكم وهي آيات تدل على وجوب إطاعة الامام كقوله: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم.
(5) في المصدر: عن أبان بن أبي عياش.
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391