بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٧٨
19 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " من هم؟ قال: نحن، قال: قلت: علينا أن نسألكم؟ قال: نعم، قلت: عليكم أن تجيبونا؟ قال: ذلك إلينا (1).
بصائر الدرجات: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير مثله (2).
أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن أحمد بن إبراهيم، عن الحسن ابن علي الزعفراني، عن البرقي، عن أبيه محمد عن ابن أبي عمير مثله (3).
20 - بصائر الدرجات: محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " من هم؟
قال: نحن، قلت: فمن المأمورون بالمسألة؟ قال: أنتم، قال: قلت: فإنا نسألك كما أمرنا وقد ظننت أنه لا يمنع مني إذا أتيته من هذا الوجه، قال: فقال: إنما أمرتم أن تسألونا، وليس لكم علينا الجواب، إنما ذلك إلينا (4).
21 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن صفوان، عن معلى بن أبي عثمان، عن معلى ابن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: هم آل محمد، فعلى الناس أن يسألوهم، وليس عليهم أن يجيبوا، ذلك إليهم، إن شاؤوا أجابوا، وإن شاؤوا لم يجيبوا (5).
22 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن ابن فضال عن ثعلبة عن زرارة قال: قلت له:
يكون الامام يسأل عن الحلال والحرام ولا يكون عنده فيه شئ؟ قال: لا، فقال:
قال الله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر " هم الأئمة (6) " إن كنتم لا تعلمون "

(١) بصائر الدرجات: ١٢.
(٢) بصائر الدرجات: ١٢ فيه: [هشام بن سالم عن زرارة] وفيه: [قال: نحن هم] وفيه: فعليكم.
(٣) أمالي الطوسي: ٦١ فيه: فعليكم.
(٤) بصائر الدرجات: ١٢.
(٥) بصائر الدرجات: ١٢.
(6) بيان من الإمام عليه السلام، أو من الراوي، قوله: من هم؟ أي من هؤلاء الأئمة؟
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391