51 - الباقر عليه السلام إن النبي أوتي علم النبيين وعلم الوصيين، وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، ثم تلا: " هذا ذكر من معي وذكر من قبلي " يعني النبي صلى الله عليه وآله (1).
52 - الاختصاص: يعنى النبي صلى الله عليه وآله تفسير للضمير في معي وقبلي، وليس هذا فيما رواه فرات بن إبراهيم (2).
53 - الاختصاص: أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى عن أبيهما عن ابن المغيرة عن عبد الله بن سنان عن موسى بن أشيم قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألته عن مسألة فأجابني فيها بجواب، فأنا جالس إذ دخل رجل فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني، فدخل رجل آخر فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني و خلاف ما أجاب به صاحبي، ففزعت من ذلك وعظم على، فلما خرج القوم نظر إلى وقال: يا ابن أشيم كأنك جزعت؟ فقلت: جعلت فداك إنما جزعت من ثلاثة أقاويل في مسألة واحدة، فقال: يا بن أشيم إن الله فوض إلى داود أمر ملكه فقال: " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب " وفوض إلى محمد صلى الله عليه وآله أمر دينه فقال: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وإن الله فوض إلى الأئمة منا وإلينا ما فوض إلى محمد صلى الله عليه وآله فلا تجزع (3).
54 - تفسير علي بن إبراهيم: " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله " قال: " الذين آمنوا " الشيعة و " ذكر الله " أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام، ثم قال: ألا بذكر الله تطمئن القلوب (4).
55 - أقول: قال العلامة قدس سره في كتاب كشف الحق، روى الحافظ