بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٨٥
51 - الباقر عليه السلام إن النبي أوتي علم النبيين وعلم الوصيين، وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، ثم تلا: " هذا ذكر من معي وذكر من قبلي " يعني النبي صلى الله عليه وآله (1).
52 - الاختصاص: يعنى النبي صلى الله عليه وآله تفسير للضمير في معي وقبلي، وليس هذا فيما رواه فرات بن إبراهيم (2).
53 - الاختصاص: أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى عن أبيهما عن ابن المغيرة عن عبد الله بن سنان عن موسى بن أشيم قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألته عن مسألة فأجابني فيها بجواب، فأنا جالس إذ دخل رجل فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني، فدخل رجل آخر فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني و خلاف ما أجاب به صاحبي، ففزعت من ذلك وعظم على، فلما خرج القوم نظر إلى وقال: يا ابن أشيم كأنك جزعت؟ فقلت: جعلت فداك إنما جزعت من ثلاثة أقاويل في مسألة واحدة، فقال: يا بن أشيم إن الله فوض إلى داود أمر ملكه فقال: " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب " وفوض إلى محمد صلى الله عليه وآله أمر دينه فقال: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وإن الله فوض إلى الأئمة منا وإلينا ما فوض إلى محمد صلى الله عليه وآله فلا تجزع (3).
54 - تفسير علي بن إبراهيم: " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله " قال: " الذين آمنوا " الشيعة و " ذكر الله " أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام، ثم قال: ألا بذكر الله تطمئن القلوب (4).
55 - أقول: قال العلامة قدس سره في كتاب كشف الحق، روى الحافظ

(١) مناقب آل أبي طالب ٢: ٢٩٣. والآية في سورة الأنبياء: ٢٤.
(٢) لم نجده في الاختصاص، ولم يذكر أيضا في النسخة المخطوطة.
(٣) الاختصاص: ٣٢٩ و 330. والآية الأولى في سورة ص: 40 والثانية في سورة الحشر: 7.
(4) تفسير القمي: 341.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391