بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٥٣
طينتي الطاهرة، فويل للمنكرين لحقهم، المكذبين لهم من بعدي، القاطعين فيهم صلتي، المستولين عليهم، والآخذين منهم حقهم، ألا فلا أنالهم الله شفاعتي (1).
116 - بصائر الدرجات: السندي، عن صفوان، عن عبد الله بن سعد الإسكاف، عن حريز عن محمد بن عمر، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي ويموت ميتتي (2) ويدخل الجنة التي وعدني ربي قضيب من قضبانها غرسه بيده ثم قال له: كن فكان، فليتول علي بن أبي طالب من بعدي، والأوصياء من ذريتي فإنهم لا يخرجونكم من هدى ولا يعيدونكم في ردى ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم (3).
117 - بصائر الدرجات: عبد الله بن عامر، عن الحجال، عن داود بن أبي يزيد عن أحدهما عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل جنة ربي جنة عدن غرسها بيده فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام والأوصياء من بعده فإنهم لحمي ودمي، أعطاهم الله فهمي وعلمي (4).
118 - أقول: روى البرسي في مشارق الأنوار عن ابن عباس قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: معاشر الناس إن الله أوحى إلي أني مقبوض، وأن ابن عمي هو أخي ووصيي وولي الله وخليفتي، والمبلغ عني، وهو إمام المتقين، و قائد الغر المحجلين، ويعسوب الدين، إن استرشدتموه أرشدكم، وأن تبعتموه نجوتم، وإن أطعتموه فالله أطعتم، وإن عصيتموه فالله عصيتم، وإن بايعتموه فالله بايعتم، وإن نكثتم بيعته فبيعة الله نكثتم، إن الله عز وجل أنزل علي القرآن وعلى سفيره، فمن خالف القرآن ضل، ومن تبع غير على ذل، معاشر الناس ألا إن أهل بيتي خاصتي وقرابتي وأولادي وذريتي ولحمي ودمي ووديعتي، و إنكم مجموعون غدا، ومسئولون عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهم، فمن

(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391