من قاتلني في الأولى وقاتل أهل بيتي في الثانية فهو من شيعة الدجال، إنما مثل أهل بيتي في أمتي كمثل سفينة نوح في لجة البحر، من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت، ألا هل بلغت؟ قالها ثلاثا (1).
43 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن محمد بن جرير الطبري، عن عيسى ابن مهران، عن مخول بن إبراهيم، عن عبد الرحمان بن الأسود، عن علي بن الحزور (2) عن أبي عمر البزاز، عن رافع مولى أبي ذر قال: قال صعد أبو ذر رضي الله عنه على درجة الكعبة حتى أخذ بحلقة الباب، ثم أسند ظهره إليه ثم قال أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن أنكرني فأنا أبو ذر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنما مثل أهل بيتي في هذه الأمة كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تركها هلك، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد، ومكان العينين من الرأس، فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس، ولا يهتدي الرأس إلا بالعينين (3).
44 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن محمد بن محمد بن سليمان، عن سويد بن سعيد، عن المفضل بن عبد الله، عن أبي إسحاق الهمداني، عن حبيش بن (4) المعتمر قال: سمعت أبا ذر الغفاري رضي الله عنه وهو يقول: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني (5) فأنا أبو ذر: جندب بن جنادة الغفاري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من دخلها نجا، ومن تخلف عنها هلك (6).