بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٢٠
إسحاق، عن رافع مولى أبي ذر قال: رأيت أبا ذر رحمه الله آخذا بحلقة باب الكعبة مستقبل الناس بوجهه وهو يقول: من عرفني فأنا جندب الغفاري، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، قال: (1) سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من قاتلني في الأولى وقاتل أهل بيتي في الثانية حشره الله تعالى في الثالثة مع الدجال، إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثل باب حطة من دخله نجا ومن لم يدخله هلك (2).
بيان: ومن لم يعرفني، أي بهذا الاسم فإنه بالكينة أشهر.
41 - أمالي الطوسي: هلال بن محمد بن جعفر، عن علي بن محمد البزاز، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن الحسن السكوني، عن صالح بن أبي الأسود، عن أبان بن تغلب، عن حبيش بن المعتمر (3) عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من دخلها نجا، ومن تخلف عنها غرق (4).
42 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن محمد بن محمود بن بنت الأشج، عن محمد ابن عبد الرحمان الذهلي عن أبي حفص الأعشى، عن فضيل الرسان، عن ابن أبي عمر مولى ابن الحنفية، عن أبي عمر زاذان، عن أبي شريحة (5) حذيفة بن أسيد قال: رأيت أبا ذر متعلقا بحلقة باب الكعبة فسمعته يقول: أنا جندب، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر (6) سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:

(1) المصدر خال عن قوله: قال.
(2) امالي ابن الشيخ: 37 و 38.
(3) الاسناد في المصدر هكذا: أخبرنا أبو الفتح هلال ابن محمد بن جعفر الحفار قال:
حدثني أبو سليمان محمد بن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: أخبرنا علي بن محمد البزاز قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنيس القاضي قال: حدثنا محمد بن الحسن السلولي قال: حدثنا صالح بن أبي الأسود عن ابان ابن تغلب عن حنش بن المعتمر.
(4) امالي ابن الشيخ: 223.
(5) الصحيح: أبو سريحة بالمهملتين.
(6) في المصدر: ومن لم يعرفني فانا اعرفه بنفسي انا أبو ذر.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391