زاد في رواية، كتاب الله فيه الهدى والنور، من استمسك به وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضل (1).
26 - وفي رواية نحوه غير أنه قال: " ألا وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة " وفيه:
" فقلنا من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا " إلى آخر ما مر (2).
27 - وروي من صحيح الترمذي عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ بيد حسن وحسين وقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة (3).
28 - وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم (4)، انتهى ما أخرجته من جامع الأصول.
29 - وروى ابن بطريق أيضا في المستدرك من كتاب الفردوس عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنا أهل بيت قد أذهب الله عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن (5).
30 - وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنا أهل بيت اختار الله عز وجل لنا الآخرة على الدنيا.
وروى رواية الثقلين من كتاب فضائل الصحابة للسمعاني عن أبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم مثل ما مر (6).
31 - من خط الشهيد قدس سره عن النبي صلى الله عليه وآله من أحب أن ينسئ الله له في أجله وأن يتمتع بما خوله الله فليخلفني في أهلي خلافة حسنة، فإنه من لم يخلفني فيهم بتك (7) الله عمره، وورد على يوم القيامة مسودا وجهه (8).