فدعا الله فأطلق يده، وطرح بصخرته (1).
11 - الخرائج: روي أن امرأة من اليهود عملت له سحرا فظنت أنه ينفذ فيه كيدها، والسحر باطل محال، إلا أن الله دله عليه، فبعث من استخرجه، وكان على الصفة التي ذكرها، وعلى عدد العقد التي عقد فيها ووصف، ما لو عاينه معاين لغفل عن بعض ذلك (2).
12 - الخرائج: روي عن ابن مسعود قال: كنا مع النبي (صلى الله عليه وآله) فصلى في ظل الكعبة وناس من قريش وأبو جهل نحروا جزورا في ناحية مكة فبعثوا وجاءوا بسلاها فطرحوه بين كتفيه، فجاءت فاطمة عليها السلام فطرحته عنه، فلما انصرف قال: " اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بأبي جهل وبعتبة وشيبة ووليد بن عتبة وأمية بن خلف وبعقبة ابن أبي معيط قال عبد الله: ولقد رأيتهم قتلى في قليب بدر.
بيان: السلا مقصورة: الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد من المواشي.
13 - الخرائج: روي أن أبا ثروان كان راعيا في إبل عمرو بن تميم، فخاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قريش، فنظر إلى سواد الإبل فقصد له وجلس بينها، فقال: يا محمد لا تصلح إبل أنت فيها، فدعا عليه، فعاش شقيا يتمنى الموت.
14 - الخرائج: روي أن عتبة بن أبي لهب قال: كفرت برب النجم، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) أما تخاف أن يأكلك كلب الله، فخرج في تجارة إلى اليمن فبينما هم قد عرسوا (3) إذ سمع صوت الأسد فقال لأصحابه: إني مأكول بدعاء محمد، فناموا حوله فضرب (4) على آذانهم، فجاءه الأسد حتى أخذه فما سمعوا إلا صوته.
وفي خبر آخر: أنه لما قال: كفرت بالذي دنا فتدلى، وتفل في وجه محمد قال (صلى الله عليه وآله): " اللهم سلط عليه كلبا من كلابك " فخرجوا إلى الشام فنزلوا منزلا