بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٨٨
منهم ثمانين (1) ألفا، نظروا إلى ما حل بهم طلبوا الأمان والصلح، ثم آمنوا، وزال الخلاف بينهم (2)، وما زلت معهم إلى الساعة، فقال عطرفة (3): يا رسول الله جزاك الله وأمير المؤمنين عنا خيرا (4).
بيان: الزوبعة: رئيس من رؤساء الجن، ومنه سمي الاعصار زوبعة (5)، قاله الجوهري.
5 - المحاسن: عبد الله بن الصلت، عن أبي هدية (6)، عن أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان ذات يوم جالسا على باب الدار ومعه علي بن أبي طالب (عليه السلام) إذ أقبل شيخ فسلم على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم انصرف، فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام):
أتعرف الشيخ؟ فقال علي (عليه السلام): ما أعرفه، فقال (صلى الله عليه وآله): هذا إبليس، فقال على (عليه السلام) لو علمت يا رسول الله لضربته ضربة بالسيف فخلصت أمتك منه، قال: فانصرف إبليس إلى علي (عليه السلام) فقال له: ظلمتني يا أبا الحسن، أما سمعت الله عز وجل يقول: " وشاركهم في الأموال والأولاد (7) فوالله ما شركت أحدا أحبك في أمه (8).
6 - علل الشرائع: الحسين بن محمد بن سعيد، عن فرات بن إبراهيم، عن محمد بن علي بن معتمر عن أحمد بن علي الرملي، عن أحمد بن موسى، عن يعقوب بن إسحاق: المروزي، عن عمر (9) ابن منصور، عن إسماعيل بن أبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن أبي هارون العبدي

(١) في المصدر: زهاء ثمانين ألفا.
(٢) في المصدر: ثم آمنوا وصاروا اخوانا وزال الخلاف بينهم.
(٣) عرفطة خ ل.
(٤) عيون المعجزات: ٣٦ - 39.
(5) والمراد بها في الحديث هو المعنى الثاني.
(6) هكذا في النسخة، ولعله بالباء الموحدة، والحديث مرسل جدا، لان رواية ابن الصلت الراوي عن الإمام الجواد (عليه السلام) من أنس بن مالك بواسطة واحدة غريبة جدا.
(7) الاسراء: 64.
(8) المحاسن: 332، وفيه: ما شاركت.
(9) في المصدر: عمرو بن منصور.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست