بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٤٤
في البيت؟ قالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت (1) وكيت.
الخبر بطوله (2).
مناقب ابن شهرآشوب: هند بنت الجون وحبيش بن خالد وأبو معبد الخزاعي مثله (3).
بيان: أرمل القوم: نفد زادهم، والكسر بالكسر: أسفل شقة البيت التي تلي الأرض من حيث يكسر جانباه عن يمينك ويسارك: والتفاج: المبالغة في تفريج ما بين الرجلين، وهو من الفج: الطريق قال الجزري، وقال: يريض الرهط، أي يرويهم بعض الري، من أراض الحوض: إذا صب فيه من الماء ما يواري أرضه، وقال: ثجا، أي لبنا سائلا كثيرا، وقال: الثمال بالضم: الرغوة، واحده ثمالة، وقال: حتى أراضوا أي شربوا عللا بعد نهل حتى رووا، من أراض الوادي: إذا استنقع فيه الماء، وقيل: أراضوا أي ناموا على الأرض، وهو البساط، وقيل: حتى صبوا اللبن على الأرض، وقال الجوهري: رجع عوده على بدئه: إذا رجع في الطريق الذي جاء منه، قوله: فغادره، أي تركه، قوله:
عازب، أي غائب.
31 - الخرائج: روي أن ابن الكوا قال لعلي (عليه السلام): بما كنت وصي محمد (صلى الله عليه وآله) من بين بني عبد المطلب؟ قال إذن ما الخبر تريد؟ لما نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) " وأنذر عشيرتك الأقربين (4) " جمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحن أربعون رجلا، فأمرني فأنضجت له رجل شاة، وصاعا من طعام أمرني فطحنته وخبزته، وأمرني فأدنيته، قال: ثم قدم عشرة من أجلتهم فأكلوا حتى صدروا، وبقي الطعام كما كان، وإن منهم لمن يأكل الجذعة، ويشرب الفرق (5)، فأكلوا منها كلهم أجمعون، فقال أبو لهب: سحر كم صاحبكم، فتفرقوا عنه،

(١) كيت وكيت وقد يكسر آخرهما، يكنى بهما عن الحديث والخبر. ويستعملان بلا واو أيضا ولا تستعملان الا مكررتين.
(٢) إعلام الورى. ١٦ ط ١ و ٣٢ ط ٢.
(٣) مناقب آل أبي طالب ١: ١٠٥.
(٤) الشعراء: ٢١٤.
(٥) الجذعة من البهائم: صغيرها. والفرق بالتحريك: مكيال يسع ستة عشر رطلا وهي اثنا عشر مدا أو ثلاثة أصواع عند أهل الحجاز، وقيل: الفرق: خمسة أقساط، والقسط: نصف صاع، فأما الفرق بالسكون فمأة وعشرون رطلا قاله الجزري في النهاية، أقول: الظاهر أنه أراد الأول وهو غريب جدا ولعله محمول على المبالغة من الراوي.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410