بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٤٠٢
إلي أنه لعلي (عليه السلام)، وأوحى إلي في علي بثلاث خصال: أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين (1).
بشارة المصطفى: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن القاسم الفارسي عن أحمد بن مروان الضبي، عن محمد بن أحمد، عن ابن البلخي، عن محمد بن علي بن خلف، عن نصر بن مزاحم، عن جعفر الأحول، عن هلال بن مقلاص، عن عبد الله بن أسعد، عن أبيه مثله (2).
104 - كشف اليقين: من كتاب المناقب (2) تأليف علي بن محمد بن الطبيب الشافعي، عن محمد بن أحمد بن عثمان، عن محمد بن العباس، عن ابن أبي داود، عن إبراهيم بن عباد، عن يحيى بن أبي بكر، عن معد بن زياد، عن هلال الوزان، عن أبي كثير الأسدي، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة (4) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): انتهيت ليلة أسري بي إلى السدرة المنتهى وأوحي إلي في علي ثلاث: أنه إمام المتقين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم (5).
105 - كشف اليقين: عن علي بن محمد بن الطيب بإسناده قال: قال رسول الله: لما كان ليلة أسري بي إلى السماء إذا قصر أحمر من ياقوت يتلألأ، فأوحي إلي في علي أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين (6).
106 - تفسير العياشي: عن عبد الصمد بن بشير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أتى جبرئيل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو بالأبطح بالبراق، أصغر من البغل، وأكبر من الحمار، عليه ألف ألف محفة من نور، فشمس البراق (7) حين أدناه منه ليركبه، فلطمه جبرئيل (عليه السلام) لطمة

(١) اليقين في امرة أمير المؤمنين: ١٧٩ و ١٨٠، وأخرجه من كتاب الخصائص بطريق أخر عن أسعد في ص ١٧٩، وعن كتاب كفاية الطالب في ص ١٧٧.
(٢) بشارة المصطفى: ٢٠٤. وفيه اختلاف لفظي راجعه.
(٣) في المصدر: مناقب أهل البيت.
(٤) الظاهر أن لفظة " عن أبيه " سقطت عن الكتاب ومصدره.
(٥) اليقين في امرة أمير المؤمنين: ١٨٥.
(٦) اليقين في امرة أمير المؤمنين: 185 و 186.
(7) أي أبى ولا يمكن أن يركبه.
(٤٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410