بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٤٠١
الحسن بن محمد بن سعيد مثله (1).
102 - كشف اليقين: محمد بن (2) أحمد بن الحسن بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن أيوب، عن علي بن عنبسة، عن بكر بن أحمد، وحدثنا أحمد بن محمد الجراح، عن أحمد بن الفضل، عن بكر بن أحمد بن محمد، عن علي، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين بن علي (عليه السلام) قال: حدثنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل، أسفلها خيل بلق وأوسطها حور عين، وفي أعلاها الرضوان، قلت: يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فإذا أمر الله بدخول الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهي بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي و الحلل، ويركبون الخيل البلق (3)، وينادي مناد: هؤلاء شيعة علي، صبروا في الدنيا على الأذى، فحبوا (4) في هذا اليوم بهذا (5).
103 - كشف اليقين: من كتاب الخصائص العلوية لمحمد بن علي بن الفتح (6)، عن إسماعيل بن محمد بن الفضل، عن عبد الوهاب بن أبي عبد الله، عن محمد بن الحسن القطان، عن إبراهيم بن عبد الله، عن يحيى بن بكير، عن جعفر الأحمر، عن هلال الصيرفي، عن أبي كثير الأنصاري، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أسري بي إلى السماء انتهى بي إلى قصر من لؤلؤ فراشه من ذهب يتلألأ، فأوحى الله

(١) المحتضر: ١٤٣ - ١٤٦. وفيه اختلافات ذكرت بعضها.
(٢) فيه وهم، لان ابن طاووس لا يروى عن ابن شاذان بلا واسطة، بل رواه على ما في المصدر عن موفق بن أحمد الخوارزمي، عنه. وفى رواية الخوارزمي، عن ابن شاذان على ما في المصدر وهم لأنه أيضا يروى عنه بواسطة نجم الدين أبى منصور محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن محمد البغدادي، والحسن بن أحمد العطار، عن الشريف نور الهدى أبى طالب الحسين بن محمد الزينبي عنه.
(٣) البلق جمع الأبلق: ما كان في لونه سواد وبياض.
(٤) حباه كذا وبكذا: أعطاه إياه بلا جزاء.
(٥) اليقين في امرة أمير المؤمنين: 21.
(6) وصفه في المصدر: بالكاتب المعروف بالنطنزى.
(٤٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410