بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٣٨٨
بصائر الدرجات: علي بن محمد بن سعيد، عن حمدان بن سليمان، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع مثله.
97 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن عبد الله الموسوي، عن عبيد الله ابن أحمد بن نهيك. عن ابن أبي عمير، عن ابن رئاب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي إنه لما أسري بي إلى السماء تلقتني الملائكة بالبشارات في كل سماء حتى لقيني جبرئيل في محفل من الملائكة، فقال لو اجتمعت أمتك على حب علي ما خلق الله عز وجل النار، يا علي إن الله تعالى أشهدك (1) معي في سبعة مواطن حتى آنست بك، أما أول ذلك فليلة أسري بي إلى السماء قال لي جبرئيل (عليه السلام): أين أخوك يا محمد؟ فقلت: خلفته ورائي، فقال: ادع الله عز وجل فليأتك به، فدعوت الله عز وجل فإذا مثالك معي، وإذا الملائكة وقوف صفوفا، فقلت يا جبرئيل من هؤلاء قال: هؤلاء الذين يباهي الله عز وجل بهم يوم القيامة، فدنوت فنطقت بما كان و بما يكون إلى يوم القيامة.
والثانية: حين أسري بي إلى ذي العرش عز وجل قال جبرئيل: أين أخوك يا محمد؟
فقلت: خلفته ورائي، فقال: ادع الله عز وجل فليأتك به، فدعوت الله عز وجل فإذا مثالك معي، وكشط (2) لي عن سبع سماوات حتى رأيت سكانها وعمارها وموضع كل ملك منها.
والثالثة: حيث بعثت إلى الجن، فقال لي جبرئيل: أين أخوك؟ فقلت: خلفته ورائي، فقال: ادع الله عز وجل فليأتك به فدعوت الله عز وجل: فإذا أنت معي فما قلت لهم شيئا ولا ردوا علي شيئا إلا سمعته ووعيته.
والرابعة: خصصنا بليلة القدر وأنت معي فيها وليست لاحد غيرنا.
والخامسة: ناجيت الله عز وجل ومثالك معي، فسألت فيك (3) فأجابني إليها إلا

(1) أي أحضرك.
(2) أي كشف لي، ورفع الحجاب عنها.
(3) في المصدر: فسألت فيك خصالا أجابني.
(٣٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410