بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٣٨٥
منها يومئذ لينظروا ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأقبلت الإبل من ناحية الساحل، فكان يقول قائل: الإبل الشمس، الشمس الإبل، قال: فطلعتا جميعا (1).
بيان: قال الفيروزآبادي: إيلياء بالكسر ويقصر ويشدد فيهما وإلياء بياء واحدة ويقصر: مدينة القدس، وأيلة: جبل بين مكة والمدينة قرب ينبع، وبلد بين ينبع ومصر، وإيلة بالكسر: قرية بباحوز (2)، وموضعان آخران انتهي، أقول: لعله كان إيليا على وفق الاخبار الاخر فصحف، والند: طيب معروف، ويكسر، أو هو العنبر، وفي بعض النسخ قدا، وهو بالفتح: جلد السخلة، وبالكسر:
إناء من جلد، والسوط، والسير يقد من جلد غير مدبوغ [وكان] يحتمل بزا أي متاعا.
89 - تفسير العياشي: عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى العشاء الآخرة، وصلى الفجر في الليلة التي أسري به بمكة (3).
90 - تفسير العياشي: عن زرارة وحمران بن أعين، ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
حدث أبو سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن جبرئيل أتاني ليلة أسري بي فحين رجعت فقلت: يا جبرئيل هل لك من حاجة؟ فقال: حاجتي أن تقرأ على خديجة من الله ومني السلام، وحدثنا عند ذلك أنها قالت حين لقيها نبي الله عليه وآله السلام، فقال لها، الذي قال جبرئيل: قالت: إن الله هو السلام، ومنه السلام، وإليه السلام وعلى جبرئيل السلام (4).
91 - تفسير العياشي: عن سلام الحناط، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن المساجد التي لها الفضل، فقال: المسجد الحرام ومسجد الرسول، قلت: والمسجد الأقصى
جعلت فداك فقال: ذاك في السماء إليه أسري رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقلت: إن الناس يقولون إنه بيت المقدس، فقال: مسجد الكوفة أفضل منه (5).
92 - تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لما أسري

(1) تفسير العياشي: مخطوط.
(2) في نسخة: بياخور، وفى القاموس: بياخرز.
(3) تفسير العياشي: مخطوط.
(4) تفسير العياشي: مخطوط.
(5) تفسير العياشي: مخطوط.
(٣٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410