بيان: قوله: روائحكم، أي الكريهة، وفي الكافي (1) وبعض نسخ المنقول منه رواجبكم وهو أظهر، وهي مفاصل أصول الأصابع، أو بواطن مفاصلها، أو هي قصب الأصابع أو مفاصلها، أو ظهور السلاميات (2)، أو ما بين البراجم من السلاميات، أو المفاصل التي تلي الأنامل، ذكرها الفيروزآبادي.
5 - علل الشرائع: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده (3)، عن ابن أبي عمير، عن عمرو بن جميع، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان جبرئيل إذا أتي النبي (صلى الله عليه وآله) قعد بين يديه قعدة العبد، وكان لا يدخل حتى يستأذنه (4).
6 - التوحيد: أبي، عن سعد عن ابن هاشم، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن سنان، عن إبراهيم والفضل ابني محمد الأشعريين، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك الغشية التي كانت تصيب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا نزل عليه الوحي؟ قال: فقال ذلك (5) إذا لم يكن بينه وبين الله أحد، ذاك إذا تجلى الله له، قال:
ثم قال: تلك النبوة يا زرارة، وأقبل يتخشع (6).
بيان: تجلي الله تعالى. ظهور آيات عظمته وجلاله (7)، أو هو كناية عن غاية المعرفة.
7 - التوحيد: ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله الفراء، عن محمد بن مسلم، ومحمد بن مروان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما علم