أمير المؤمنين (عليه السلام) " فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون (1) " فقال:
بلى، والله لقد كذبوه أشد التكذيب، ولكنها مخففة " لا يكذبونك ": لا يأتون بباطل يكذبونك به حقك (2).
الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن محمد بن أبي حمزة، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران بن ميثم عنه (عليه السلام) مثله (3).
73 - تفسير العياشي: عن الحسين بن المنذر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: " فإنهم لا يكذبونك " قال: لا يستطيعون إبطال قولك (4).
74 - الاختصاص: قرن إسرافيل برسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاث سنين يسمع الصوت ولا يرى شيئا، ثم قرن به جبرئيل (عليه السلام) عشرين سنة، وذلك حيث أوحى إليه فأقام بمكة عشر سنين، ثم هاجر إلى المدينة فأقام بها عشر سنين، وقبض (صلى الله عليه وآله) وهو ابن ثلاث وستين سنة (5).
75 - الطرف للسيد بن طاووس: نقلا من كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد، عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سألت عن بدء الاسلام كيف أسلم علي؟ وكيف أسلمت خديجة؟ فقال: تأبى إلا أن تطلب أصول العلم ومبتدأه، أما والله إنك لتسأل تفقها، ثم قال: سألت أبي (عليه السلام) عن ذلك فقال لي: لما دعاهما (6) رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا علي ويا خديجة أسلمتما لله وسلمتما له، وقال: إن جبرئيل عندي يدعو كما إلى بيعة الاسلام فأسلما تسلما، وأطيعا تهديا، فقالا: فعلنا وأطعنا يا رسول الله فقال: إن جبرئيل عندي يقول لكما: إن للاسلام شروطا وعهودا ومواثيق، فابتدءاه بما شرط الله عليكما لنفسه و