بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٢٣٢
أمير المؤمنين (عليه السلام) " فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون (1) " فقال:
بلى، والله لقد كذبوه أشد التكذيب، ولكنها مخففة " لا يكذبونك ": لا يأتون بباطل يكذبونك به حقك (2).
الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن محمد بن أبي حمزة، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران بن ميثم عنه (عليه السلام) مثله (3).
73 - تفسير العياشي: عن الحسين بن المنذر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: " فإنهم لا يكذبونك " قال: لا يستطيعون إبطال قولك (4).
74 - الاختصاص: قرن إسرافيل برسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاث سنين يسمع الصوت ولا يرى شيئا، ثم قرن به جبرئيل (عليه السلام) عشرين سنة، وذلك حيث أوحى إليه فأقام بمكة عشر سنين، ثم هاجر إلى المدينة فأقام بها عشر سنين، وقبض (صلى الله عليه وآله) وهو ابن ثلاث وستين سنة (5).
75 - الطرف للسيد بن طاووس: نقلا من كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد، عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سألت عن بدء الاسلام كيف أسلم علي؟ وكيف أسلمت خديجة؟ فقال: تأبى إلا أن تطلب أصول العلم ومبتدأه، أما والله إنك لتسأل تفقها، ثم قال: سألت أبي (عليه السلام) عن ذلك فقال لي: لما دعاهما (6) رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا علي ويا خديجة أسلمتما لله وسلمتما له، وقال: إن جبرئيل عندي يدعو كما إلى بيعة الاسلام فأسلما تسلما، وأطيعا تهديا، فقالا: فعلنا وأطعنا يا رسول الله فقال: إن جبرئيل عندي يقول لكما: إن للاسلام شروطا وعهودا ومواثيق، فابتدءاه بما شرط الله عليكما لنفسه و

(١) الانعام: ٣٣. أقول قد عرفت قبلا أن نافع والكسائي والأعشى عن أبي بكر قرؤوا بالتخفيف كما في الرواية.
(٢) تفسير العياشي: مخطوط.
(٣) روضة الكافي: ٢٠٠ وفيه. على أمير المؤمنين (عليه السلام).
(٤) تفسير العياشي مخطوط، وأخرجه البحراني في الموضع المتقدم ذكره.
(٥) الاختصاص: ١٣٠.
(6) في المصدر: لما أسلما دعاهما.
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410