بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٤١
41 - مناقب ابن شهرآشوب: في حديث خزيم بن أوس: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي، وهذه الشيماء بنت نفيلة الأزدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود، فقلت: يا رسول الله إن نحن دخلنا الحيرة فوجدنا (1) كما تصف فهي لي؟ قال: نعم هي لك، قال: فلما فتحوا الحيرة تعلق بها وشهد له محمد بن مسيلمة (2) ومحمد بن بشير الأنصاريان بقول النبي (صلى الله عليه وآله)، فسلمها إليه خالد، فباعها من أخيها بألف دينار.
أبو هريرة: قال (صلى الله عليه وآله): إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لينفقن كنوزهما في سبيل الله.
جبير بن عبد الله قال النبي (صلى الله عليه وآله). تبنى مدينة بين دجلة ودجيل والصراة وقطر بل تجبى (3) إليها خزائن الأرض.
وفي رواية: تسكنها جبابرة الأرض الخبر.
أبو بكرة: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن ناسا (4) من أمتي ينزلون بغائط يسمونه البصرة وعنده نهر يقال له: دجلة، يكون لهم عليها جسر ويكثر أهلها، ويكون من أمصار المهاجرين الخبر.
فضالة بن أبي فضالة الأنصاري وعثمان بن صهيب إنه قال لعلي (عليه السلام) في خبر:
أشقى الآخرين الذي يضربك على هذه، وأشار إلى يافوخه (5).
أنس بن الحارث قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض من العراق، فمن أدركه منكم فلينصره، قال: فقتل أنس مع الحسين (عليه السلام).
وفيه حديث القارورة التي أعطى أم سلمة.

(1) في المصدر: فوجدناها.
(2) هكذا في الكتاب ومصدره، وفيه وهم، والصحيح محمد بن مسلمة، وهو محمد بن مسلمة ابن سلمة الأنصاري صحابي مشهور، مات بعد الأربعين.
(3) أي تجمع إليها.
(4) في المصدر: إن أناسا من أمتي.
(5) اليافوخ: أو اليأفوخ: الموضع الذي يتحرك من رأس الطفل، وهو فراغ بين عظام جمجمته في مقدمتها وأعلاها لا يلبث أن تلتقي فيه العظام.
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410