بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٤٢
وحديث الحسن بن علي عليهما السلام إنه سيصلح الله به فئتين.
وحديث فاطمة الزهراء عليها السلام وبكائها وضحكها عند وفاة النبي (صلى الله عليه وآله).
وحديث كلاب الحوأب.
وحديث عمار: تقتلك الفئة الباغية.
حذيفة قال: لو أحدثكم بما سمعت من رسول الله لوجمتموني (1)، قالوا: سبحان الله نحن نفعل؟ قال: لو أحدثكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة: كثير عددها، شديد بأسها، تقاتلكم صدقتم؟ قالوا: سبحان الله ومن يصدق بهذا؟ قال: تأتيكم أمكم الحميراء في كتيبة يسوق بها أعلاجها من حيث تسوء وجوهكم.
ابن عباس: قال النبي (صلى الله عليه وآله): أيتكن صاحبة الجمل الأديب، يقتل حولها - قتلى كثيرة بعد أن كادت.
وقال (صلى الله عليه وآله): أطولكن يدا أسرعكن لحوقا بي، فكانت سودة أطولهن يدا بالمعروف.
ابن عمر: عن النبي (صلى الله عليه وآله): يكون في ثقيف كذاب ومبير، فكان الكذاب المختار (2) والمبير الحجاج.
ومنه إخباره (صلى الله عليه وآله) بأويس القرني حكى العقبي (3) أن أبا أيوب الأنصاري رئي عند خليج قسطنطينية فسئل عن حاجته، قال: أما دنياكم فلا حاجة لي فيها، ولكن إن مت فقدموني ما استطعتم في بلاد العدو، فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: يدفن عند سور القسطنطينية رجل صالح من أصحابي، وقد رجوت أن أكونه، ثم مات، فكانوا يجاهدون والسرير يحمل ويقدم، فأرسل قيصر في ذلك، فقالوا: صاحب نبينا وقد سألنا أن ندفنه في بلادك ونحن منفذون

(1) في المصدر: لرجمتموني.
(2) الحديث كما ترى مروى عن العامة، ولا يعتمد عليه بعد ارساله وتعارضه مع ما ورد في حق المختار من الروايات المادحة.
(3) في المصدر: القعبى. ولعله مصحف القعنبي.
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410