بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٤٦
بيان: في بعض النسخ المشركة بالشين، ولعله من الشراك، أي القلانس التي فيه خطوط وطرائق، كما تلبسه البكتاشية، أو من الشرك بمعنى الحبالة، أي قلانس أهل الشيد، فعلى الوجهين يناسب نسخة الرياء بالراء المهملة والياء المثناة التحتانية، ويحتمل أن يكون من الشرك بالكسر بمعنى الكفر، أي قلانس الأعاجم وأهل الشرك فيناسب نسخة الزنا بالزاي المعجمة والنون، وفى بعض النسخ بالتاء المثناة الفوقانية، وقيل: إنه منسوب إلى طائفة الترك، وسيأتي مزيد شرح له في باب القلانس إن شاء الله تعالى.
6 - ثواب الأعمال: أبي، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم، و تحسن فيه علانيتهم، طمعا في الدنيا، لا يريدن به ما عند الله عز وجل، يكون أمرهم رياء لا يخالطه خوف، يعمهم الله منه بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم (1).
7 - ثواب الأعمال: بهذا الاسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله). سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الاسلام إلا اسمه، يسمون (2) به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود (3).
8 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر،

(١) ثواب الأعمال: ٢٤٤. وفيه: لا يخالطهم خوف يعمهم الله بعقاب.
(٢) يتسمون خ ل.
(٣) ثواب الأعمال: ٢٤٤.
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410