بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٣٢٢
3 - نهج البلاغة: اعلموا عباد الله أن عليكم رصدا من أنفسكم، وعيونا (1) من جوارحكم، وحفاظ صدق يحفظون أعمالكم وعدد أنفاسكم، لا تستركم منهم ظلمة ليل داج، ولا يكنكم (2) منهم باب ذو رتاج.
بيان الرصد بالتحريك القوم يرصدون. والرتاج بالكسر: الغلق.
4 - الحسين بن سعيد أو النوادر: الحسين بن علوان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن موضع الملكين من الانسان، قال: ههنا واحد، وههنا واحد. يعني عند شدقيه. (3) 5 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما من أحد إلا ومعه ملكان يكتبان ما يلفظه، ثم يرفعان ذلك إلى ملكين فوقهما فيثبتان ما كان من خير وشر ويلقيان ما سوى ذلك.
6 - الحسين بن سعيد أو النوادر: حماد، عن حريز، وإبراهيم بن عمر، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا يكتب الملكان إلا ما نطق به العبد.
7 - الحسين بن سعيد أو النوادر: حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أحدهما عليهما السلام قال: لا يكتب الملك إلا ما يسمع قال الله عز وجل: " واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة " قال: لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد غير الله تعالى.
8 - الحسين بن سعيد أو النوادر: النضر، عن حسين بن موسى، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
إن في الهواء ملكا يقال له: إسماعيل على ثلاثمائة ألف ملك، كل واحد منهم على مائة ألف، يحصون أعمال العباد، فإذا كان رأس السنة بعث الله إليهم ملكا يقال له: السجل فانتسخ ذلك منهم، وهو قول الله تبارك وتعالى: " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ".

(1) جمع العين: الجاسوس والديدبان.
(2) أي لا يستركم ولا يخفاكم.
(3) الشدق بكسر الشين وفتحها وسكون الدال: زاوية الفم من باطن الخدين. ولعله إشارة إلى إحاطة الملكين بما يلفظ، وشدة اطلاعهما بما يتكلم.
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331