بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٣٢٩
بإسناده إلى علي بن الحسين عليهما السلام قال: إن الملك الموكل على العبد يكتب في صحيفة أعماله، فأملوا بأولها وآخرها خيرا يغفر لكم ما بين ذلك.
26 - ومنه نقلا من كتاب الدعاء لمحمد بن الحسن الصفار بإسناده عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب: استغفر الله.
27 - ومنه مرسلا عن الصادق عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تقطعوا نهاركم بكذا وكذا، وفعلنا كذا وكذا، فإن معكم حفظة يحصون عليكم وعلينا.
28 - ومنه نقلا من تبيان شيخ الطائفة في تفسير قوله تعالى: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال: روي في الخبر أن الاعمال تعرض على النبي صلى الله عليه وآله في كل اثنين وخميس فيعلمها، وكذلك تعرض على الأئمة عليهم السلام فيعرفونها وهم المعنيون بقوله: والمؤمنون.
29 - ومنه نقلا من كتاب الأزمنة لمحمد بن عمران المرزباني قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم الاثنين والخميس، فقيل له: لم ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله: إن الاعمال ترفع في كل اثنين وخميس، فأحب أن ترفع عملي وأنا صائم.
30 - وبإسناده عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من اثنين ولا خميس إلا ترفع فيه الاعمال إلا عمل المقادير.
31 - ومنه نقلا من كتاب التذييل لمحمد بن النجار بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال: إذا كان يوم الخميس عند العصر أهبط الله عز وجل ملائكة من السماء إلى الأرض، معها صحائف من فضة، بأيديهم أقلام من ذهب تكتب الصلاة على محمد وآله إلى غروب الشمس. (1) 32 - ومنه نقلا من كتب بعض الأصحاب بإسناده إلى عبد الصمد بن عبد الملك قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: آخر خميس من الشهر ترفع فيه الاعمال.
33 - ومنه بإسناده إلى شيخ الطائفة، بإسناده إلى عنبسة العابد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: آخر خميس في الشهر ترفع فيه أعمال الشهر.

(1) في نسخة: عند غروب الشمس.
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331