أشقاها فخضب هذه من هذا - وأشار إلى لحيته ورأسه - عهدا معهودا، ووعدا غير مكذوب.
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. " ص 376 " 41 - التوحيد: الوراق وابن مغيرة معا، عن سعد، عن النهدي، عن ابن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن ابن طريف، عن ابن نباتة قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام عدل من عند حائط مائل إلى حائط آخر فقيل له يا أمير المؤمنين تفر من قضاء الله؟ قال: أفر من قضاء الله إلى قدر الله عز وجل. " ص 377 " بيان: أي أن الفرار أيضا من تقديره تعالى، فلا ينافي كون الأشياء بقضاء الله الفرار من البلايا والسعي في تحصيل ما يجب السعي فيه، فإن كل ذلك داخل في علمه وقضائه، ولا ينافي شئ من ذلك اختيار العبد كما مر، ويحتمل أن يكون المراد بقدر الله هنا حكمه وأمره أي إنما أفر من القضاء بأمره تعالى.
42 - التوحيد: أبي وابن الوليد معا، عن محمد العطار، وأحمد بن إدريس معا، عن الأشعري، عن ابن هاشم، عن ابن معبد، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كما أن بادئ النعم من الله عز وجل وقد نحلكموه، وكذلك الشر من أنفسكم وإن جرى به قدره. " ص 376 - 377 " 43 - التوحيد: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن يوسف بن الحارث، عن محمد بن عبد الرحمن العرزمي، عن أبيه رفعه إلى من قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
قدر الله المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة. " ص 377 " 44 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن جعفر، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد السياري، عن فلان، (1) عن أبي الحسن عليه السلام قال: إن الله جعل قلوب الأئمة موردا لإرادته فإذا شاء الله شيئا شاؤوه، وهو قوله: " وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين ". " ص 714 " 45 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد، عن عبد الله بن موسى، عن ابن البطائني، (2) عن أبيه،