بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ١١٤
أشقاها فخضب هذه من هذا - وأشار إلى لحيته ورأسه - عهدا معهودا، ووعدا غير مكذوب.
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. " ص 376 " 41 - التوحيد: الوراق وابن مغيرة معا، عن سعد، عن النهدي، عن ابن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن ابن طريف، عن ابن نباتة قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام عدل من عند حائط مائل إلى حائط آخر فقيل له يا أمير المؤمنين تفر من قضاء الله؟ قال: أفر من قضاء الله إلى قدر الله عز وجل. " ص 377 " بيان: أي أن الفرار أيضا من تقديره تعالى، فلا ينافي كون الأشياء بقضاء الله الفرار من البلايا والسعي في تحصيل ما يجب السعي فيه، فإن كل ذلك داخل في علمه وقضائه، ولا ينافي شئ من ذلك اختيار العبد كما مر، ويحتمل أن يكون المراد بقدر الله هنا حكمه وأمره أي إنما أفر من القضاء بأمره تعالى.
42 - التوحيد: أبي وابن الوليد معا، عن محمد العطار، وأحمد بن إدريس معا، عن الأشعري، عن ابن هاشم، عن ابن معبد، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كما أن بادئ النعم من الله عز وجل وقد نحلكموه، وكذلك الشر من أنفسكم وإن جرى به قدره. " ص 376 - 377 " 43 - التوحيد: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن يوسف بن الحارث، عن محمد بن عبد الرحمن العرزمي، عن أبيه رفعه إلى من قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
قدر الله المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة. " ص 377 " 44 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن جعفر، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد السياري، عن فلان، (1) عن أبي الحسن عليه السلام قال: إن الله جعل قلوب الأئمة موردا لإرادته فإذا شاء الله شيئا شاؤوه، وهو قوله: " وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين ". " ص 714 " 45 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد، عن عبد الله بن موسى، عن ابن البطائني، (2) عن أبيه،

(1) لم نجد ذكره في كتب الرجال، ويوجد في ج 2 ص 86 من فروع الكافي في باب الأسماء والكنى رواية ابن مياح عن فلان حميد، عن أبي عبد الله عليه السلام.
(2) هو الحسن بن علي بن أبي حمزة سالم البطائني، هو وأبوه من الواقفة، بل أبوه من عمدها ضعفهما أصحابنا، ووردت روايات في ذمهما. وكان على قائد أبي بصير يحيى بن القاسم.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331